2009-12-17

كيف أعالج بنتاً غير سوية ؟!


كان هذا عنوان استشارة قام الأستاذ أحمد الدماطي بالرد عليها في موقع المستشار التابع لجمعية البر الخيرية بالمنطقة الشرقية بالسعودية .

ويمكنكم مطالعة الردّ على هذه الاستشارة بالضغط هنا .

2009-10-31

مديرة تعشق معلِّمة!


كان هذا عنوان استشارة قام الباحث أحمد الدماطي بالرد عليها في موقع المستشار التابع لجمعية البر الخيرية .
للاطلاع على الاستشارة والرد عليها اضغط هنا

2009-10-27

الحاكم وحقوق الرعية ( الملك عبد العزيز نموذجاً )




إنَّه لرجل عظيم .. رجل يعرف ربّه ويقدِّر شعبه ورعيته .. إنه الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -


وقعتُ مؤخراً على نص خطاب موجّه منه لكل العمّال والرعية ، خطاب فيه مباديء العدالة التي ينبغي أن يتوخاها كلّ حاكم ، وليت كل مسئول يضع كلمات هذا الخطاب نصب عينه ، وليته يعمل بما فيه ، فسيسعد الجميع : حكاماً ورعايا .


اقرءوا معي هذا الخطاب الرائع للملك عبد العزيز- رحمه الله تعالى -
** اضغط على صورة الخطاب مرتين لتكبيرها .
** نص الخطاب مأخوذ من كتاب : المصحف والسيف : مجموعة من خطابات وكلمات ومذكرات وأحاديث جلالة الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله ،جمع و إعداد : محيي الدين القابسي ، دار الصحراء السعودية للنشر ،ط4 (1418هـ -1997م )، ص 334

2009-10-22

اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية













































































احتفلت مدرسة الخبر النموذجية الابتدائية والمتوسطة الأهلية باليوم الوطني للمملكة ، وذلك يوم الاثنين : 30/10/1430هـ .
وقد بدأت فعاليات هذا الاحتفال بداية من برنامج الإذاعة المدرسية الذي جاءت فقراته متواكبة مع هذا اليوم بالتركيز في الكلمات على الانجازات التي حققها المملكة لصالح شعبها ومواطنيها ولصالح الأمة العربية الإسلامية ، وشرف خدمة ورعاية الحرمين الشريفين الذي يتكفل به خادم الحريمن الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وبعد البرنامج الإذاعي ارتفعت أصوات التلاميذ بالنشيد الوطني للمملكة ، وهو النشيد الذي يرددونه يومياً فيمنحهم قدراً عظيماً من الوطنية والانتماء.
وشهدت ساحة المدرسة عدداً من الألعاب الرياضية والترفيهية التي أضفت على نفوس طلابنا مزيداً من البهجة والمرح . كما وزعت على طلاب الصف الأول الابتدائي والصفوف الأولية بعض الهدايا والألعاب .
كما كانت هناك فقرات توشح فيها الطلاب بوشاح كتب عليه ( المملكة في قلوبنا ) ورافعين أيديهم بأعلام المملكة التي ترفرف بألوانها الخضراء الزاهية ، وعليها كلمة التوحيد .
ولمّا حان وقت صلاة الظهر اصطف الطلاب خاشعين في ساحة المدرسة يؤمهم الأستاذ رياض بن عودة الهويمل مدير المدرسة ، وعقب الصلاة ألقى كلمة بهذه المناسبة تناول فيها قيم الإعتزاز والوطنية التي ينبغي غرسها في نفوس الطلاب ، والحاجة لاستثمار طاقتهم للسعي نحو تقدم وازدهار مملكتنا الحبيبة .
إنه اليوم الوطني .. يوم إخلاص وعزيمة ... يوم وفاء وتضحية وحب ... يوم التعاهد بأن نستثمر حاضرنا لإدراك غد أجمل ومستقبل أفضل .

اللقاء الأول المفتوح مع جميع معلمي مدارس شركة الحمّاد















































بدأ الأستاذ علي بن بسان الزهراني – المشرف العام لمدارس شركة الحماد للمشاريع التعليمية لقاءه الأول بجميع معلمي المدارس يوم الخميس 15/10/2009م بمسرح مجمع الخبر التعليمي ، مستهلاً حديثه بالترحيب بجميع المعلمين بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد .
ثم أوضح سعادته أن هذا العام عام متغير بكل المقاييس للظروف التي لحقت العالم بشأن القلق من خطر انتشار أنفلونزا الخنازير ، ولتأخر الدراسة اضطرارياً عن موعدها الاعتيادي . وأن هذا العام يستدعي التوعية الصحية لجميع الطلاب للاحتياط من الإصابة بالمرض ، والاهتمام بالنظافة عامة ، وهو سلوك ينبغي علينا ان نؤصله في طلابنا وأبنائنا .
وقد دار اللقاء في ثلاثة محاور :
-
المحور الأول : العام الماضي ، وما به من إنجازات ، وأوجه القصور التي شابته.
- الأشياء المخطط لها و المنتظر إنجازها هذا العام .
- الآمال والرؤى التي نتمنى تحقيقها على أرض الواقع في المستقبل .

· ركّز الأستاذ علي بسان الزهراني على المعلِّم باعتباره العنصر الرئيس في العملية التعليمية ، وأن دور المعلم مهم في جذب الطلاب ، وأن مايدور داخل الفصل هو الدعاية الحقيقية للمدرسة .
· وأشار إلى أنه ينبغي أن نصم آذاننا عن كافة الأمور المثبطة والمحبطة للمسيرة التعليمية ، وأن يكون سعينا كسعي (الضفدع الأصم ) الذي لم يسمع الدعايات الجوفاء المحبطة التي تصده عن سعيه في الخروج من الحفرة أو في صعود الدرج ليفوز دوناً عن زملائه الذين استمعوا للجمهور المثبط وتراجعوا عن مساعيهم .
· كما ينبغي للمعلم أن يتمثل (قصة الصقر) الذي يجدد سعيه في الحياة بتجديد منقاره ، وتجديد ريشه ليعود له شبابه وقوته ويستقبل الحياة بجد ونشاط ويطور أدواته ، وهكذا يكون المعلم المتميز.
·
مراعاة المعلمين لاستخدام وسائل التعزيز والتقدير للطلاب من ( النجوم – الكئوس – السيوف ).
· كما ينبغي على المعلمين ملاحظة أن المدرسة لم تعد هي المصدر الرئيس للعملية التعليمية ، وأن هناك وسائل كثيرة تنازع المدرسة التأثير الشديد ، من وسائل إعلام ، وغيرها من التقنيات الجاذبة مثل ( النت – الكرة - ..... إلخ ).
· التركيز على معلمي الصفوف الأولية ، وأن مهمتهم عظيمة في التأسيس والتربية للطلاب ، وزيادة دافعيتهم للتعلم .
·
السعي نحو تدوير التقييم بجمع الآراء المتبادلة ( رأي الطالب في المعلم والعكس ، رأي المشرف التربوي والوكيل والمدير في المعلم – رأي ولي الأمر في المعلم - ...... إلخ ).
· جوائز الحماد للتميز ، والتي تشجع المعلمين المتميزين ، وهذه الجوائز بدأت في دورتها الأولى العام قبل الماضي ، وفاز بها معلمان من قسم العلوم ، وزاد عدد المعلمين الحاصلين على جائزة التميز في دورتها الثانية إلى عشرة معلمين في مختلف مدارس الشركة . وهذه الجائزة سيتم دعمها هذا العام بصورة جيدة من قبل مجلس إدارة الشركة . ويفترض بكل معلم أن يبدأ في توثيق أعماله ونشاطاته خلال العام الدراسي تهيئة للتقدم لهذه الجائزة.

· الاهتمام بالزي بالنسبة للمعلم ليتوافق مظهره مع مخبره مع ضرورة وضع البطاقت التعريفية للمعلم.
· محاولة البعد –قدر الإمكان – عن المكاتبات الورقية ، واستخدام الرسائل الإلكترونية في التعاميم والنشرات الصادرة ، وذلك لتقليل الإسراف والهدر في المواد التعليمية.
·
سيكون هناك تشكيل تربوي متميز هذا العام من المشرفين التربويين الذين يتابعون أداء المعلم ، والعملية التعليمية ، وستكون للقاءات الخميس دورها في تفعيل التدريب والإرشاد لكافة المعلمين في مختلف التخصصات. كما أنه يقع على المشرفين التربويين عبء متابعة عمليات اتعزيز للواجبات والتقويم الأسبوعي لكل معلم من خلال كراسات الواجبات ، وكراسات المتابعة ودفاتر الطلاب ، ودفاتر النشاط.
·
ضرورة أن تكون هناك مساهمات نشاطية في المجال التربوي بالتعاون مع مراكز الإشراف التربوي ، وذلك حتى يكون لمدارسنا وطلابها حضور دائم في أنشطة الوزارة والمسابقات الثقافية والعلمية بها .
· تأكيد مجلس إدارة الشركة على أن المعلم المتميز يكون له صدى لدى أولياء الأمور ، وأن تميزه هو دعاية للمدارس.
·
التوجيه بضرورة البعد عن الشائعات والدعايات المسيئة أو المحبطة التي تفت في عضد الجماعة ، وتقلل من حماسها المرجوّ ، وأن يكون كل معلم أن نجاحات المدارس ستعود عليه – لاشك – بالنفع والرقي .

مداخلات المعلمين :
· تحدث الأستاذ خالد خليفةوكيل الدوحة النموذجية عن المناهج الإثرائية في اللغة العربية واللغة الإنجليزية ، والحاسب الآلي . كما تحدث عن نشاطات التوعية الصحية بوباء أنفلونزا الخنازير .
وكان رد الأستاذ علي بأن الفرصة مواتية لتعزيز سلوكيات النظافة العامة والشخصية لدى طلاب المدارس للوقاية من هذا المرض .
· وكانت مداخلة الأستاذ الطيب / معلم اللغة الإنجليزية تدور حول ضرورة أن يكون هناك برنامج إسعافي للغة الإنجليزية للتدريب على أساسياتها ، والمواد العلمية التي قد تفوت بعض الطلاب .
وكان رد الأستاذ علي بأن اللغة الإنجليزية تحتاج فعلاً لرعاية ، وتحتاج إلى تفعيل دور معامل اللغة الإنجليزية بالمدارس وتحديثها بكل جديد ، كما أننا نحتاج لتضافر مجموعة من حواس الطالب السمعية والبصرية والوجدانية لجذبه للعملية التعليمية ، ونحتاج لجديد الأفكار ، وإلى الأداء المتميز بكلفة أقل ، وربما نستطيع بهذا أن نحقق أرقى النجاحات.

· وتعرضت مداخلة الأستاذ مصطفى علوان – معلم اللغة الإنجليزية بالتطوير الثانوية لصعوبات تعلم اللغة الإنجليزية ، وضعف بعض الأبجديات لدى الطالب ، وهذا يؤكد ضرورة البحث عن التأثيرات الجاذبة من سبورات تفاعلية ومعامل لغوية.
ويقودنا الحديث عن السبورات التفاعيلة إلى تحقيق وسائل الأمان لهذا السبورات ذات الحساسية العالية ، وقد تحقق هذا في السبورات التي أنتجت لصالح المدارس من قبل إحدى الشركات التركية ، وهي سبورات مزودة بجوانب يتم عن طريقها غلق الشاشة الرئيسة بعيداً عن العبث ، واستخدام الغطاء الخارجي كسبورة إضافية للمعلم يكتب عليها بأقلام السبورة الملونة.
· أما الأستاذ معروف شحادة – معلم الصفوف الأولية بالخبر النموذجية الابتدائية فقد ركز على ضرورة توفير احتياجات ومتطلبات التدريس من وسائل معينة وأقلام .... إلخ ، وتحدث عن ( أوراق العمل ) ومدى جاهزيتها. وتابعه ألأستاذ محمد برهان عايش – معلم الصف بالمدرسة نفسها في ضرورة وجود الفصول المعززة للعغملية التعليمية ، ووجود غرفة مخصصة لإعداد وتجهيز الوسائل التعليمية .
· ثم كان استفسار الأستاذ علي بسان حول المعامل الافتراضية ومدى فعاليتها في التصوير الواقعي للتجارب العلمية لدى الطالب . وأجاب الأستاذ أيمن أحمد عن هذا الاستفسار بأن المعامل الافتراضية قدمت نجاحات كثيرة ن وهيأت الطلاب لمزيد من الابتكار ، ولكننا في الوقت نفسه نحتاج لأقراص مدمجة تتضمن التحديثات الجديدة التي لحقت بعض المناهج .
وقد عرّج الأستاذ علي بسان بالحديث عن أوضاع المدارس ، والاستبانات التي ترصد آراء الطلاب في المدرسة وخدماتها التعليمية ، والحاجة الآنية للبعد عن المركزية في الدعاية ، بأن تقوم كل مدرسة بتقديم الدعايات التي تتوافق مع ظروفها وواقعها التعليمي لاختلاف الواقع المجتمعي في المناطق التي تتوزع فيها المجمعات التعليمية للمدارس بالخبر والدمام والظهران .
· وقد اقترح الأستاذ السيد النبراوي – معلم اللغة الإنجليزية بالتطوير الثانوية أن تكون هناك معايير لقبول الطلارب للالتحاق بالمدارس ، وهذا سيعطي لنا مؤشراً لنوعية الطلاب الملتحقين بالمدارس ؛ فيكون هناك اختبار للقبول والقدرات يحدد مدى أهلية الطالب للقبول بالمدارس ؛لأن نوعية الطالب تشكل عصباً رئيساً للدعاية للمدارس . كما اقترح بأن يتم تقسيم الطلاب إلى فئات وفق مستوياتهم التحصيلية ( متميز – متوسط – مقبول ) على أن يقدم لكل مستوى البرامج الملائمة له ، وكان رد الأستاذ عليّ بأن الأخلاقيات التربوية تفرض هذا النوع من العنصرية ، وأنّ دمج الطلاب المتميزين مع غيرهم الأقل تحصيلاً قد يؤدي إلى رفع كفاءة الطلاب المتوسطين ، وتعزيز روح المنافسة لديهم لنرتقي بالعملية التعليمية . وأننا إذا جعلنا التصنيف وفق موهوبية الطالب ، فإن الطالب بالطبع يحتاج إلى معلم موهوب ، وأننا يجب أن نتعامل مع الطلبة الموهوبين بمزيد حذر حتى لا نجني على موهوبيتهم .
· كما تحدّث الأستاذ محمد عبد الجليل – وكيل مدرسة الخبر النموذجية الابتدائية والمتوسطة عن المنهج الإثرائي للحاسب الآلي ، وضرورة تحديثة مادته لتتواكب مع التطور التقني السريع في عالم المعلومات .
· ثم تحدث كل من الأستاذين / تامر عبد الرحمن – وكيل الخبر الثانوية ، وحسام البربري وكيل التطوير الثانوية عن الحاجة لوجود لجان تطويرية تفقدية ، ولجان أخرى من معلمي كل مادة لتطوير برامج تدريسها ، وأن تتشكل هذه اللجان على مستوى جميع مدارس الشركة ، ويتم فيها تبادل الأفكار الابتكارية ، والسعي لتطبيق الصالح منها لخدمة العملية التعليمية.
· كان اللقاء لقاءً مثمراً ومليئاً بالنقاش الحر ، وكانت خاتمته تدور حول أن المعلم قدوة ، وأنه صاحب رسالة ، وأن أخلاقيات العملية التعليمية تقتضي زرع القيم الفاضلة بين كافة عناصر العملية التعليمية ، طلاباً ومعلمين ، وإداريين ، وحين تظللنا روح الفريق الواحد فلن تقف الأعاصير في وجه سفينتنا.

2009-10-06

اللقاء الترحيبي بالمعلمين الجدد بمدارس شركة الحماد للمشاريع التعليمية











شهد مسرح مجمع الخبر التعليمي بشركة الحماد للمشاريع التعليمية انعقاد اللقاء الترحيبي بالمعلمين الجدد بالشركة للعام الدراسي 1430/1431هـ ، وذلك يوم الثلاثاء 17 شوال 1430هـ = 6 أكتوبر 2009م ، وقد اجتمع بالمعلمين الجدد الأستاذ / علي بن بسان الزهراني – المشرف العام لشركة الحماد للمشاريع التعليمية ، ومدير إدارة الإشراف التربوي بالمنطقة الشرقية سابقاً .
بدأ اللقاء الساعة التاسعة صباحاً ، وكانت البداية بالترحيب بالمعلمين الجدد ، وتهنئتهم بالعام الدراسي الجديد ، مع أمنيات الإبداع والتطور والتقدم في العملية التعليمية .
وكان برنامج اللقاء على شقين :
الأول : يتعلق بالسياسة التعليمية بالمملكة العربية السعودية ، وتناول فيه الأستاذ علي الزهراني السياسات التعليمية التي تحكم العملية التعليمية في المملكة .
وتعرض الحديث لتقسيمات المراحل التعليمية بمدارس المملكة بداية من المرحلة الابتدائية بشقيها : الصفوف الأولية ( أول وثاني وثالث ابتدائي ) ، والصفوف الابتدائية العليا ( رابع وخامس وسادس ابتدائي ) ، ثمّ المرحلة المتوسطة ( بفصولها الثلاثة) ، والتي تعادل ما يسمى بالمرحلة الإعدادية في بعض الدول العربية ، مثل مصر ، ثمّ المرحلة الثانوية بأقسامها الثلاثة [ الشرعي ( الأدبي ) ، والطبيعي ( العلمي ) ، والإداري ].
ثم تحدث عن التطورات التي لحقت العملية التعليمية في السنوات الأخيرة. وركَّز سعادته على بعض المناهج التي تقوم مدارس الشركة بتطبيقها كمناهج إضافية رديفة أو مساعدة ، مثل المناهج الإضافية للغة الإنجليزية ، والحاسب الآلي ، والقرآن الكريم .
ونبّه سعادة المشرف العام المعلمين الجدد لبعض المحاذير التي قد ينزلق إليها بعض المعلمين من جرّاء بعض التعصبات لتيارات سياسية أو إقليمية ، ومحاذير التعصب الديني التي تجرّ جدلاً وخصومة وشقاق هم في غنى عن الانسياق في دوامتها .
وشدَّد على اهمية المعلم كركيزة أساسية من ركائز نجاح العملية التعليمية ، وأن سر قوة مدارس الشركة في هيئتها التعليمية المتميزة ، وساق في هذا المجال القولة المشهورة لوزير المعارف السابق محمد بن أحمد الرشيد ، والتي تشير إلى أن ( المعلم يستطيع أن يتميز ولو تحت شجرة )؛ فالمتميز يخلق جوانب تميزه ، ولو لم يملك من الإمكانات المادية والتقنية شيئاً.
كما شدّد على أن الضرب ممنوع في جميع مدارس الشركة ، ومدارس المملكة عموماً ، وأن ( العصا لا تربي رجلاً ) .
كما حذر المعلمين من مغبة الانغماس في إعطاء الدروس الخصوصية ، وأن سياسة التعليم تمنع الدروس الخصوصية لأنها تؤثر على سمعة المعلم ، وتجعل عطاءه في الفصل عطاءً فئوياً فيه محاباة لبعض وإهمال آخرين . وألمح إلى أن هناك بديلاً للدروس الخصوصية من خلال مجموعات الخدمات التربوية لتقوية الضعفاء بالمدارس .
ونبّه إلى أهمية تمتع المعلم بالكياسة والفطنة والحصافة في التعامل مع الطالب ، وضورة اجتناب العبارات السلبية المحبطة ، والتعامل مع الطالب باعتبارات الموقف التعليمي ، والاحتواء المناسب له ، خاصة مع بعض الحالات الخاصة للطلاب المشاكسين ، أو الذين تتدنى لديهم مستويات دافعية التعلم .
وبعد استراحة قصيرة ( ربع ساعة ) تعرض الجزء الثاني من اللقاء للحديث عن طرائق واسترتيجيات التدريس ، والإدارة الصفية .
وأشار المشرف العام إلى تنوع طرائق التدريس وكثرتها ( تتعدى مائتي طريقة ) ، وقدرتها على جذب الطالب إلى التعليم بحب ، وأن طالب اليوم ليس طالب الأمس ، وكذا المعلم ، فالتجديد والبعد عن النمطية والتقليد يعد وسيلة مهمة لجذب الطالب إلى العملية التعليمية ، من خلال التعلم النشط والتعلم باللعب والمرح ، والتعليم التعاوني ، ومسرحة المناهج ، وغير ذلك من الطرائق الجيدة.
وأشار سعادته إلى الإمكانات المادية والتقنية والإنشائية لمدارس شركة الحمّاد للمشاريع التعليمية ، وأن جميع فصول المرحلة الابتدائية خاصة الصفوف الأولية ، مزودة بالسبورات التفاعلية ، وعارض الشرائح ( البروجكتور ) ، إضافة للكثافة العددية الهادئة داخل الفصل التي تتيح للمعلم التفاعل مع جميع الطلاب خلال زمن الحصة . كما ألمح إلى الوسائل التعليمية المساندة التي تتمتع بها المدارس من قاعات مصادر التعلم ، والمكتبة ، ومعامل الحاسب الآلي ، ومعامل اللغة الإنجليزية ، وغرفة الطبيب والرعاية الصحية ، وغير ذلك من الإمكانات التي تضع مدارسنا في مصاف المدارس الرائدة بالمملكة ، وفي المنطقة الشرقية خصوصاً.
ثم تحدث سعادته عن الإدارة الصفية ، وانضبطها ، وأشار إلى الكتاب الرائع ( الانضباط مع الكرامة ) ، وهو كتاب مترجم ، ومن أفضل ما كتب في الإدارة الصفية . وهذه الإدارة تنجح بالاحترام المتبادل بين المعلم والطلاب ، والبعد عن التجريح واللوم ، والبعد عن المقارنات المؤيسة والمحبطة بين الطلاب والعمل على امتصاص فورات الحماس لدى بعض الطلبة ، وتوجيهها التوجيه الأمثل ، والتعامل مع الموقف التعليمي ، وقوام هذه الأمور الاعتدال ، كما تقول الحكمة ( لا تكن صلباً فتكسر ، ولا رطباً فتعصر ).
وعرّج سريعاً بالحديث عن حصص الانتظار ( الاحتياطي ) ، وما تشكله من ثقل على بعض المعلمين ، وأن المعلم المتميز قادر على شغل فراغ التلاميذ بالمفيد ، وأن هناك اقترحات قد ترى النور قريباً بشأن إعداد حقائب لحصص الانتظار تضم مواد تعليمية وثقافية مفيدة للطلاب .
استمر هذا اللقاء من التاسعة صباحاً حتى الحادية عشرة والنصف ظهراً تخللته فترة استراحة ( 15 دقيقة ) ، وكان المعلم هو محور اللقاء ، وتجويد العملية التعليمية ومخرجاتها هو الهدف منه ، وشارك المعلمون بفاعلية في اللقاء من خلال طرح بعض التساؤلات في نهاية كل جزء من اللقاء ، وأجاب عنها الأستاذ علي الزهراني كعادته بكل شفافية ، ومصداقية ، فهو كما عهده الجميع كتاب مفتوح .

2009-09-30

ضحكة عينيها ( ديوان شعر جديد )


صدر في شهر رمضان الماضي 1430هـ =أغسطس2009م ديوان شعري جديد لصاحب الموقع ، وعنوانه ( ضحكة عينيها ).


يضم الديوان 22 قصيدة ومقطَّعة ، يشيع في معظمها تيار الحب العذري ، إضافة لنبرة الألم النبيل لأحوال الأمة في بعض القضايا.

ابني عدواني لا يحترم إلا لمصلحة!




كان هذا عنوان استشارة قام صاحب الموقع بالرد عليها في موقع المستشار التابع لجمعية البر الخيرية بالمنطقة الشرقية بالسعودية .



ترد الاستشارة على أمّ تعاني من السلوك العدواني لابنها الذي يبلغ 20 عاماً ، وقد تربي هذا الابن على الضرب من قبل والديه كوسيلة لتأديبه .



للاطلاع على الاستشارة ورد صاحب الموقع عليها اضغط هنا

2009-09-19

صاحب الموقع ضيفاً على برنامج ليالي مصر المحروسة




في الساعة الثانية بعد منتصف ليل الجمعة بتوقيت القاهرة 18/9/2009م كنا على موعد مع حلقة من برنامج ( ليالي مصر المحروسة ) ، وهو سهرة إذاعية يقدمها الإذاعي عزت سعد الدين في شبكة البرنامج العام ( إذاعة مصر ).



وقد انطلقت هذه الحلقة من متحف الشاعرة جميلة العلايلي بصحبة كل من الأستاذ جلال ندا نجل الشاعرة ، وفضيلة الحمدي - زوجة نجل الشاعرة ، ونهى جلال ندا- حفيدة الشاعرة ، والباحث احمد محمد الدماطي- صاحب أول رسالة ماجستير عن الشاعرة جميلة العلايلي .
دامت هذه السهرة لمدة خمس وثلاثين دقيقة ، وتحدث فيها الأستاذ جلال ندا عن فكرته ودوافعه لإنشاء هذا المتحف لوالدته الشاعرة ، وعن معاونة زوجه له وأبناؤه في إعداده ، كما استعرض جوانب من أركان المتحف ومحتوياته ، وتحدثت نهى جلال ندا عن جهودها في عرض أعمال الشاعرة على موقعها على الإنترنت ، وتحدثت فضيلة الحمدي عن المقتنيات الشخصية لجميلة العلايلي بداية من اقلامها ، وكاميرا التصوير الفوتوغرافية ، والمكحلة ، وبعض ما يخصها في حياتها ، واستعرض الأستاذ جلال بعض اركان المتحف مثل ركن الكتب المهداة إلى الشاعرة ، ونماذج من إهداءات الكتاب والأدباء لها ، وتعرض للرسائل المتبادلة بينها وبين الشعراء والأدباء ، واستعرض نماذج من هذه الرسائل ، ومن بينها رسالة أرسلها الشاعر نزار قباني للشاعرة ، استعرض الباحث أحمد الدماطي رسالة أخرى أرسلها الشاعر عزيز أباظة للشاعرة عام 1943 .

وتطرق الحديث للصالونات الأدبية ، وصالون جميلة العلايلي ، وأهميته في الحياة الأدبية ، كما تحدث الباحث أحمد الدماطي عن سبب اختياره لجميلة العلايلي موضوعاً لرسالة الماجستير ، ومكانة جميلة في الحياة الأدبية .

ندعوكم للاستماع إلى هذه الحلقة ..... للاستماع اضغط هنا
للتحميل اضغط هنا
نشكر لكم حسن الاستماع ، كما نشكر كل من ساهم في تسجيل الحلقة ورفعها على الإنترنت .

*في الصورة : الأستاذ جلال ندا - نجل الشاعرة يتوسط الإذاعي عزت سعد الدين ، والباحث أحمد الدماطي


2009-07-08

كيف أقوي عزيمة ابني؟



كان هذا عنوان استشارة قام الباحث / أحمد الدماطي بالردّ عليها في موقع المستشار التابع لجمعية البر الخيرية بالمنطقة الشرقية بالسعودية .

ويمكنكم مطالعة الاستشارة وردّ المستشار التربوي اضغط هنا


2009-07-07

حفل ختام الأنشطة بمدارس ومعاهد شركة الحمّاد للمشاريع التعليمية











































شهد مسرح مجمع الخبر التعليمي الحفل الختامي لأنشطة المدارس ، وأنشطة قسم الإشراف التربوي والتدريب بالمدارس للعام الدراسي 1429/1430هـ ، وذلك يوم الخميس 18 جمادى الآخرة 1430هـ المصادف 11 يونيو 2009م .

وقد ابتُدِيء الحفل بكلمة المشرف العام على المدارس الأستاذ علي بن بسّان الزهراني والتي استعرض فيها الإيجابيات التي تميزت فيها المدارس خلال العام الدراسي الحالي ، والسلبيات التي يأمل أن نتجاوزها في الأعوام القادمة ، وأعقبت كلمة المشرف العام كلمات موجزة للأساتذة المشرفين التربويين متضمنة حصاد الإشراف التربوي لكل مادة موضحاً ببرنامج العرض المرئي ( الباور بوينت ) ، وتلا ذلك كلمة ترحيب من الأستاذ سعيد بن عبدالله الشهراني مدير مدرسة الخبر النموذجية الابتدائية والمتوسطة للبنين.

وفي ختام الحفل قام الأستاذ خالد بن عبد الله الحمّاد المدير التنفيذي لشركة الحمّاد للمشاريع التعليمية بتوزيع الدروع وشهادات التقدير على المتميزين من الهيئة التعليمية والفنية والإدارية بالمدارس ،

2009-06-19

مراهق منحرف في أسرة مفككة!


كان هذا عنوان استشارة أجاب عليها صاحب الموقع في موقع المستشار التابع لجمعية البر الخيرية .

ولمطالعة الاستشارة ، والرد عليها : اضغط هنا


2009-06-16

بين جمال الصورة وجمال الموهبة





هذا عنوان مقال طويل كتبه الأديب العراقي وحيد الدين بهاء الدين في صحيفة القلعة العراقية ، وقد حاول فيه كشفاً لبعض من ملامح حياتها ، ولكن هذا الكشف ما زالت تحوطه ضبابية الترميز ، وباستطاعة القاريء أن يطلع على كثير من أسرار ومجاهيل التاريخ الأدبي المتعلِّق بالشاعرة الأبولونية جميلة العلايلي ، وكثيرين من الأعلام ممن انعقدت بينها وبينهم الصلات الأدبية ، ومن أمثال هؤلاء : أحمد زكي أبوشادي ، والدكاترة زكي مبارك ، والأستاذ أنور الجندي ، والمسرحي "زكي طليمات " ، وإبراهيم ناجي ، وعبد العزيز عتيق ، وعلي أحمد باكثير ، فضلاً عن علاقتها بعدد من الأديبات ،مثل : مي زيادة ، وهدى شعراوي ، ووداد سكاكيني ، وبنت الشاطيء ، وغيرهن الكثير .



إن حياة جميلة العلايلي ، وتاريخها الأدبي والشعري حافل بالكثير مما يستحق الدراسة والتمعن ، وكثير من هذا تستطيعون مطالعته في أطروحتي للماجستير بكلية دار العلوم جامعة القاهرة ، وعنوانها : ( جميلة العلايلي ، حياتها ، وشعرها .. دراسة فنيّة ).


لمطالعة المقال في جريدة القلعة العراقية : اضغط هنا
والآن مع مقال الأستاذ / وحيد الدين بهاء الدين

بين جمال الصورة وجمال الموهبة
مقال لـ وحيد الدين بهاء الدين بجريدة القلعة العراقية
قبل ان تستوعب بصيرتي ابداعها الأدبي عبر الدوريات والمجلات وأنا على عهد المراهقة عمراً وفكراً لفت بصري جمالها الآسر المشرب بظلال الاكتئاب والارتقاب.. فما كانت هذه المرأة البارعة الجامعة بين جمال الصورة وجمال الموهبة الا جميلة العلايلي.. انها من مدينة المنصورة المصرية المسكونة نضارة ووداعة.. رجاءً وعطاءً.. والمنجبة لعديد من أقطاب الشعر والأدب.. كيف نتناسى علي محمود طه الجندول وكليوبطرا والكرنك، وابراهيم ناجي شاعر الاطلال ومحمد عبد الغني حسن شاعر الأهرام وصالح جودت شاعر الليالي؟؟بدأت جميلة أول وهلة تنشر شعرها ونثرها وعمرها - لم يبلغ العشرين أو يكد- كما يقول الشاعر الا خطل الصغير، وذلك في مجلة (ابولو) في صدر الثلاثينيات المنصرمات، ف لقيت من ضروب الرعاية والتشجيع ما حفّزها على الهجرة من المنصورة ذات الخضرة الدائمة، الى القاهرة ذات الضجّة الدائمة، لتمارس مواهبها المتفتحة في مناخ ذاتي أرحب وعلى نطاق اجتماعي أوسع ودعم اعلامي أبعد..لئن نالت جميلة في زمن قياسيّ، تلك الشهرة الذائعة، انما شخصيتها الجذابة اكسبتها عند اقرانها وقريناتها قدراً مميزاً من الاعجاب الخاص والاهتمام الزائد.. فرجل في مستوى -الدكاترة- زكي مبارك، هذا الذي عمل استاذاً بدار المعلمين العالية ببغداد، ذاب بها غراماً وسقاماً حتى نظم من وحيها أرق قصائده الوجدانية التي طواها ديوانه (الحان الخلود) وقد أهداه اليها..كان يناجيها بنبرات هائمة تلميحاً وتصريحاً، ويناديها (ياجمال الجمال) بتكرار له دلالة نفسية وفنية.يا جمال الجمال قد طاب شعرأنت موحيه يا جمال الجمالهو أبهى من روحك العذب معنىيا ملجأ ابدعته بخياليعلى ان زكي مبارك ركز على شعرها المعطر المتوقد في محاضرة القاها بناري (القلم) العراقي في غزّة كانون الثاني من عام (1938) ويوم كان منتدباً للتدريس بدار المعلمين كما اشرت اليه قبل قليل، فضلاً عن تأليفه فيها كتاباً على شكل رسائل عنوانه (مجنون سعاد) نشرته بعد رحيله عام (1953) ابنته (كريمة) هذه التي سبق لها ان زارت بغداد مشاركة في مؤتمر الادباء العرب الخامس المنعقد في أواسط الستينات السابقات، وكان من القدر أن التقيها وان تلتقط لنا صورة تذكارية جمعتنا والآخرين..أما أولئك الذين أكبروا في جميلة العلايلي شاعريتها المجنحة وانطلاقها الظاهر من أسر التقوقع والتخفي فغير قليل عددهم منهم الدكتور أحمد زكي أيو هذا الذي افرد عنها في الجزء الثالث من كتابه (الشعر المصري بعد شوقي) مبحثين في تقسيم شعرها وفي أثرها وفي كونها (رائدة شعر الوجدان النسائي) بمعايير ذاك الزمان.لكن أديباً آخر لا أسميه مان انتقل الى رحمة الله، حاول جادّاً أن يتزوج (الجميلة) بعد وفاة زوجها الأديب سيد ندا عام (1962) فبات يلاحقها برسائله المتوالية ويغازلها بنداءاته الهاتفية المسعورة ايقاعاً لها شركه ولو شرعاً، الا انها أبت مترفعة، مفرطة في (وحيدها) الذي لا غير لها، والاستجابة لما زيّن وأغريبت به، في حين لم يقرّ لها قرار حتى سررت ذلك كله وطلعت به على الرأي العام الأدبي في كتاب عنوانه (أنا وولدي) تدليلاً على اختيارها لا اضطرارها وتعبيراً عن انتصارها في حومة الأمومة التي هي فوق العواطف والمغريات، وأغرب الغرائب ان هذا الأديب بالذات كان يراها (قديسة) لا تمس جديرة بالتوقير والتقدير، وبمجرد ان ترمّلت ارادها متعةً وتوهمها لعبة مشتهاة بين يديه.. لكن هيهات..ترى جميلة ان مسيرتها بدأت مع مراسلتها للكاتبة النابغة ميّ: ماري زيادة.. فقد أخذت هذه توليها عناية، وتوجهها توجيهاً سديداً رشيدا، وكثيراً ما اعترفت جميلة بما كان لميّ من تأثير وتشديد في صعودها الفكري والروحي، وفي خوضها غمار الثقافة والصحافة بثقة وايمان.. عادنت جميلة زوجها سيد ندا عام (1947) على اصدار مجلة (الأهداف) وهي رسالة الصحافة السليمة والحق والمعرفة -هذه التي عمرّت ندوة (الثلاثاء) لميّ، كان يغشاها ملأ من أدباء مصر، والوطن العربي.. في النهاية وبالأحرى بعد وفاة زوجها، نفضت يديها من كل شيء.. تعرضت لأزمة مالية ومهنية وتورطت مع الآخرين في قضايا مرهقة..من هنا وفي سنيّها الأخيرة كان الأخلاد الى الصمت والعزلة شعارها الذي ثبتت عليه، تشكو الجحود والنكود، وتلعن الزمن والمحن، وحجّت الى بيت الله الحرام، غير انها عادت أكثر أسىً وأعمق ضنىً لما شاهدت وتصدّت، فاذا الأمراض والأوجاع تترادى عليها فترغمها على الاستسلام لقضاء الله، خاضعة راضية، حتى كانت وفاتها قبيل أن تتسحر في ليلة رمضانية، الحادي عشر من شهر نيسان (1991) وهي وحيدة متوحدة في غرفتها كما ورد ذلك في مراجع موثقة..في الاستهلال زاولت جميلة العلايلي الشعر الوجداني ثم الاغراض والانماط الاخرى ولها في ذلك دواوين مطبوعة، (نبضات شاعرة) و(صدى احلامي) كما عالجت القصة القصيرة والطويلة والرواية منها (جاسوسة صهيون) و(الناسك) و(الأميرة) و(الراهبة) و(الطائر الحائر) و(احسان) و(أماني) و(هندية) و(المرأة الرحيمة) ومن ثم شاركت في اعداد كتب كـ(قضية فلسطين) و(أدب رمضان) و(أدب الربيع) وهذا الأخير صمّم غلافه فنان عراقي هو أمير عباس وفي ميدان الاجتماعيات عرفت الجميلة بمؤلفاتها (سعاد المرأة) و(النسمات) و(مرشدة الفتاة)... أما مخطوطاتها الشعرية فهي (أنفاس قلب) و(مع الله) و(من وحي جمال عبد الناصر) والنثرية تندرج تحتها (مسيرة حياتها وذكرياتها) و(زكي طليمات ورسائله الأدبية) و(آخر المطاف) و(بعد الصبر) وغير ذلك..كان لي خط المراسلة مع هذه الانسانة الجامعة بين الجمال والخلال، فقد مد سفير الأدباء والشعراء، وديع فلسطين بيني وبينها جسر التعارف والتآلف سنين عددا.. كانت في رسائلها اليّ وتحياتها الأدبية مرآة لصفاء عقلها ورقة حاشيتها ولطافة خطابها بلا التواء وبلا خواء.. انها كانت تحسن الظن بالعراق والعراقيين ولاسيما الأدباء الذين عرفتهم قرباً وبعداً وشاطرتهم وناظرتهم، فهاهي ذي تقول في احدى رسائلها اليّ:(.. فان أبناء العراق تصلني بهم صلة روحية قديمة منذ صباي الباكرة ولهم في نفسي ذكرياتي مشرقة لا تخلو من الحنين اليهم أبداً) راجية لهم على البعد ولكم على القرب أصدق الأماني والتقدير

2009-06-11

كيف أعيد بُنَيَّتِي التائهة؟

كان هذا عنوان استشارة تربوية قام صاحب الموقع بالردّ عليها ، وذلك في موقع " المستشار " التابع لجمعية البر الخيرية بالمنطقة الشرقية بالسعودية ، ويمكنكم مطالعة الاستشارة ، وردّ المستشار التربوي عليها بالضغط هنا

صاحب الموقع عضواً عاملاً في رابطة الأدب الإسلامي العالمية




تم قبول صاحب الموقع ، الأستاذ / أحمد محمد الدماطي عضواً عاملاً في رابطة الأدب الإسلامي العالمية ، وذلك بناءً على قرار مكتب البلاد العربية بالرياض - المملكة العربية السعودية رقم (3/30 ) بتاريخ 19/5/1430هـ الموافق 14/5/2009م .

ويأمل كاتب هذه السطور أن يكون داعماً لمسيرة الرابطة ، وأن يعمل على تحقيق رسالة الأدب الإسلامي ، ومتابعة إبداعاته ، والتعريف به ، ونقده .

وكانت رسالة قبول العضوية قد وردت لكاتب هذه السطور من الأستاذ الدكتور / حسن بن فهد الهويمل - رئيس المكتب الإقليمي للرابطة بالمملكة العربية السعودية ، متضمنة قرار الرابطة السابق الإشارة إليه .

2009-05-12

اعتماد صاحب الموقع مستشاراً تربوياً بموقع المستشار

تمّ اعتماد صاحب الموقع مستشاراً تربوياً بـ "موقع المستشار " التابع لجمعية البرّ بالمنطقة الشرقيَّة ، بالمملكة العربية السعودية ، وهو موقع يقدِّم العديد من الاستشارات : [الأسرية - التربوية - الطبية - النفسية ] ، حيث يتلقى الموقع استشارات كثيرة من الزوار في شتى المجالات ، ثمّ يقوم بتوجيهها للمستشارين المختصين للردّ عليها ، وتتعاون مع الموقع هيئة ضخمة من المستشارين في المجالات المشار إليها ، كما يقدِّم الموقع مجالات أخرى غير الاستشارات من مجالات خدميّة ، واجتماعية تستهدف تنمية الأسرة والمجتمع ، ويدعم ذلك بالمواد الصوتية والفلاشية والدعوية ، وغيرها من البرامج ، والمنتديات والمطويات ، والزوايا المهمة .
فأدعوكم للاستفادة من هذا الموقع والاستشارات والردود المقدّمة ،
ويمكنك مطالعة صفحتي التعريفية على موقع المستشار بالضغط هنا :

2009-04-13

الذكرى الثامنة عشرة لرحيل الشاعرة جميلة العلايلي (صحيفة المصري اليوم)





نشرتْ صحيفة ( المصري اليوم) في عددها رقم 1763 يوم السبت 11/4/2009م مقالاً للأستاذ ماهر حسن في زاوية ( زي النهاردة ) تعرّض فيه للحديث عن ذكرى وفاة الشاعرة جميلة العلايلي ، ودورها الرائد في الساحة الشعرية والأدبية المعاصرة ، كما تعرَّض للحديث عن رسالة الماجستير التي قدّمها كاتب هذه السطور بكلية دار العلوم جامعة القاهرة ، وحصل بها على الماجستير بامتياز في دراسة حياة جميلة العلايلي وشعرها ، كما سبق أن تحدَّث عنها ، وعن رسالة الماجستير الشاعر فاروق شوشة في مقاله بالأهرام : 13/4/2008م ومقالة منشور بموقعي هذا .



وإليكم الآن نص ماكتبه ( ماهر حسن ) بصحيفة المصري اليوم (11/4/2009م )،



وهو موجود على هذا الرابط ايضاً http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=206547&IssueID=1372




وفاة الشاعرة جميلة العلايلى



ماهر حسن ١١/ ٤/ ٢٠٠٩



قالت نثرا: «مثلى الأعلى منذ وعيت فى الأدب أديبة الشرق النابغة مى زيادة. ومثلى الأعلى فى كفاحى الاجتماعى والوطنى زعيمة النهضة النسائية هدى هانم شعراوى، ومثلى الأعلى فى الشعر رائد الشعر الحديث ومؤسس جماعة أبوللو الدكتور أحمد زكى أبو شادى.
ورغم تأثّرى بهؤلاء فقد كان لى أسلوبى الخاص فى كل كفاح قمت به بإلهام من الله» وفى ديوانها «صدى أحلامى» الصادر فى عام ١٩٣٦م وفى قصيدة بعنوان «حب المحال « قالت شعرا: «سلنى مليك عواطفى المحبوبــــا.. سَلْنى عن الحُبِّ المُذِيب قُلوبـــا
حب (المحال) أصابَ مَعْقِل مهجتى.. فعرَفتُ فيه الصَفْو والتَّعْذيبا»
وفى قصيدتها (الليل ) من ديوان «نبضات شاعرة» الصادر فى عام١٩٨١م قالت:
باللهِ، يا ليلُ لا تسمع لأتراحــــى.. فكم حنوتُ على مُضْنَى ومُلْتَــــاحِ
باللهِ، قل لى: هل عيناك قد فُتِحَـتْ.. على جريحٍِ تمنَّى كفَّ جــــــــرَّاحِ
أشكو لنفسى من هَــمٍّ يُؤرِّقــــــنى .. والنَّاسُ فى ليلِهم هاموا بأفـراحِ»
نحن نتحدث عن الشاعرة والصحفية والأديبة جميلة العلايلى التى ولدت فى العشرين من مارس عام ١٩٠٧م فى مدينة المنصورة وكتبت مقالاتها فى مجلة (الأهداف) وكتبت الشعر قبل تأسيس مدرسة أبوللو على يد أحمد زكى أبو شادى وإبراهيم ناجى وعلى الجندى فلما نشرت قصائدها فى مجلة أبوللو لاقت احتفاء واستقبالا طيبا من رموز هذه المدرسة وغيرهم من النقاد مما شجعها على الانتقال إلى القاهرة للإقامة الدائمة،
وبين كوكبة شعراء أبوللو كانت جميلة الشاعرة الأبوللونية الوحيدة (نسبة إلى أبوللو) كانت مقالاتها الشهرية فى مجلة الأهداف بين عامى (١٩٤٩ و١٩٧٥) تنادى بالإصلاح والتذكير بالقيم والمثل وتتناول قضايا الأخلاق والآداب، ولجميلة أيضا روايات يمتزج فيها السرد بالشعر.
وتظل سيرة الشاعرة جميلة العلايلى فى حاجة لمزيد من الاكتشاف لوضعها فى المكانة الأدبية التى تستحقها مثلما فعل الباحث أحمد محمد الدماطى الذى أعد رسالة ماجستير مهمة بكلية دار العلوم عام ٢٠٠٨م عن الشاعرة،
وقد نال عنها درجة الماجستير بدرجة امتياز وكانت الرسالة شاملة ومحيطة بحياة الشاعرة وآثارها الأدبية وهى أول دراسة كاملة عنها، لقد كانت الشاعرة صوتاً فاعلاً فى الحركة الأدبية والشعرية فى ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين.
كما كتب عنها الشاعر الكبير فاروق شوشة مقالا مطولا العام الماضى.‏ كانت متزوجة من الأستاذ سيد ندا ورزقت منه بالأستاذ جلال سيد ندا وتوفيت فى مثل هذا اليوم (١١ أبريل) من عام ١٩٩١ أى منذ ١٩ عاما.