2011-11-27

لا أعرف أن أصادق!

كان هذا عنوان استشارة تربوية قام الباحث أحمد الدماطي بالرد عليها في موقع المستشار التابع لجمعية البر الخيرية بالمنطقة الشرقية بالسعودية، وللاطلاع على هذه الاستشارة والردّ عليها اضغط هنا، ولمطالعة مزيد من الاستشارات التي قام أحمد الدماطي بالردّ عليها راجع صفحته التعريفية بموقع المستشار وذلك بالضغط هنا

2011-11-04

كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك

قدَّر الله سبحانه لي أن أؤدي فريضة الحج خلال العامين الماضيين: 1430هـ، و 1431هـ واستمتعت بأداء هذه الفريضة والصحب الكرام الذين شاركوني أداءها. وتحتفظ الذاكرة بأجمل الذكريات في المشاعر المقدسة، وكم كانت المعاناة لذيذة محببة للنفس، وكم كان أمل العودة وتكرار أداء الفريضة يحدوني كلما شاهدت مشاهد الحجيج في الفضائيات، وتمنيت أن أكون بينهم هذا العام. فعسى الله أن ييسر لنا بعودات كريمة للحج وزيارات لبيته الحرام.

 
وبهذه المناسبة أهنئكم جميعًا بعيد الأضحى المبارك، وإلى الواقفين علي عرفات: لا تنسونا من صالح دعواتكم، تقبّل الله حجّكم، وأعادكم لأهليكم سالمين غانمين مأجورين.

2011-11-03

الأسلوب الأقوى والألطف في التغيير

غلاف الطبعة الأولى
منذ أكثر من عامين صدرت الطبعة الأولى من كتاب ( الأسلوب الأقوى والألطف في التغيير) للأستاذ نايف الزريق، وقُدِّر لي أن أقرأ هذه الطبعة في تجاربها الطباعية الأولى، وقد استقبل القراء هذه الطبعة بشغف بالغ إذ إنها لم يمر على صدورها العام حتى نفدتْ نسخها من المكتبات في المملكة العربية السعودية. وقدِّر لي أن أعيد قراءة الكتاب في طبعته الثانية التي صدرت نهاية العام الماضي 2010م، وأعيد قراءته - مرة أخرى- في النسخة التي أهدانيها مؤلف الكتاب من الطبعة الثانية.
غلاف الطبعة الثانية
والكتاب - كما يتضح من عنوانه- يؤصِّل للتأثير البالغ للقصة في التغيير غير المباشر، التغيير الخفيّ؛ لما للقصص من أثر محبب في النفوس، وبعدها عن الوعظ المباشر ، وقدرتها البالغة في توصيل الحكمة والمغزى المستفاد من كل قصة ونتيجتها وإسقاطها على واقع القاريء فيغير من نفسه وهو أكثر سعادة، بل يغير من واقع الآخرين حين يسوق لهم القصص المناسبة في الموقف الحياتي الملائم لها، فهي قصص مفيدة للمعلم والتربوي إن استعان بها في مواقفه التربوية ، ومفيدة أيضًا لمن يعملون في مجال التنمية البشرية، وللآباء والأمهات ، بل مفيدة في كل مجال.
ظهر غلاف الطبعة الثانية
وأعترف أن النسخة التي أهدانيها المؤلف لم تستقرّ بين يدي إلا لماما؛ فقد تلقفتها أيادي أصدقائي ممن أعجبوا بها ، وأصبحت تدور من صديق إلى آخر، وهذا وذاك يطلبون نسخًا منها ، أو يطلبون أن يعيدوا قراءتها مرة أخرى، ولكن يبدو - للأسف- أن  توزيع هذه القصص ما زال مقصورًا على مكتبات المملكة العربية السعودية ، اللهم إلا من بعض المحاولات لتوزيع الكتاب في المعارض الدولية كمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ونأمل أن نجد للكتاب منافذ توزيعية دائمة بالمكتبات المصرية والأقطار العربية الأخرى.
في الحقيقة إن كتاب الأستاذ نايف الزريق ( الأسلوب الأقوى والألطف في التغيير) من الكتب الرائعة التي أعدتُ قراءتها أكثر من مرة ، واستفدتُ منها، واستمتع غيري بما أحكيه لهم من الصور القصصية التي يزخر بها، وليت القراء يقفون على هذا الكتاب الذي أوشكتْ طبعته الثانية أن تنفد، فقد بحثت عنها في بعض فروع مكتبات: العبيكان وجرير بالخُبر لأشتري نسخًا منها وأهديها لأصدقائي ففوجئت بنفاد المخزون منها في هذه الفروع.
إنه كتاب رائع أدعو الجميع لقراءته، وأراهن على أنكم ستستفيدون منه.
الأستاذ نايف الزريق في حفل توقيع كتابه بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

2011-10-29

فعاليات احتفالية الذكري الخمسين لرحيل الشاعر محمود الخفيف

في الرابعة من مساء الخميس 27/10/2011م انطلقت فعاليات الاحتفال بالذكرى الخمسين لرحيل الشاعر الكبير محمود الخفيف ابن مدينة الشهداء.
حضر هذه الاحتفالية جمع غفير من أدباء محافظة المنوفية وأعلامها، وكان من بين الحاضرين الأستاذ الأديب / عبدالرحمن البجاوي الذي ألقى كلمة مطولة عن الشاعر الخفيف وكفاحه الأدبي والتاريخي ، وأمتع الشاعر محمد عصفور الحضور بقصائد جميلة كان من بينها قصيدته( يا آل بيت محمد) ، وقصائد أخرى زجلية رائعة عن حال الجنيه المصري. كما ألقت الشاعرة فوقية السحيمي- خنساء المنوفية إحدى قصائدها، وألقى الإعلامي الشاعر هشام القاضي قصيدتين هما : (خايف عليك يا وطن)، و ( قولوا لعمر) وتعرّض الباحث أحمد الدماطي للثورة في شعر محمود الخفيف، كما شاركت مجموعة من الأدباء بنوادي الأدب بالمنوفية بقصائد في هذه الاحتفالية، وكانت للشاعر علي عثمان مشاركتان متميزتان ، وللشاعر صلاح القصاص قصيدة بعنوان ( دمع اليراع)، ولمعالي زعتر قصيدة0 ياقوت الصبر)، ولهالة فؤاد قصيدة ( رسالة حب) ، ولأحمد عثمان قصيدة ( خاف من مراتك)، وللشاعرة عصمت جاب الله قصيدة ( عوْدٌ إلى الميدان). كما شارك  في ختام الاحتفالية الفنان هلال فهمي فرفور وألقى قصيدة في حب مصر.







واستمرت فعاليات هذه الاحتفالية التي قدّمها الأستاذ عبدالعظيم المعداوي من الرابعة مساءً حتى السابعة. كما حضرها الأستاذ محمد الخفيف ممثلاً عن عائلة الخفيف أسرة الشاعر الراحل.

2011-10-25

احتفالية ثقافة الشهداء بمرور نصف قرن على رحيل الشاعر محمود الخفيف

في التاسع والعشرين من أكتوبر 2011م تمرّ الذكرى الخمسون على رحيل الشاعر والأديب والمؤرخ محمود الخفيف


وقد ولد محمود الخفيف في مدينة الشهداء بمحافظة المنوفية في 3/1/1909م، وتوفي في 29/10/1962م.
ترك لنا محمود الخفيف مؤلفات كثيرة تدل علي تنوع ثقافته .. وقد نشر معظمها في مجلة الرسالة خلال الفترة من 1932 حتى 1952 والراية من 1937 إلي 1952 ومجلة الرائد من 1956 إلي 1961 ، وتنوعت أعماله بين الشعر بمختلف أغراضه ، والأدب والتاريخ ، والنقد الاجتماعي.

وبمناسبة مرور نصف قرن على رحيله ينظم بيت ثقافة الشهداء بالتعاون مع نادي الأدب ، وبمشاركة من أسرة الشاعر الراحل، ينظمون احتفالية أدبية تتناول حياة الشاعر وصدى أفكاره في الحياة الأدبية المصرية والمجتمع.  وتنعقد هذه الاحتفالية بقاعة مكتبة حديقة الطفل بالشهداء يوم الخميس 27/10/2011م  بداية من الرابعة عصرًا ويحضرها لفيف من أدباء المنوفية وأعلامها. 
وللشاعر الراحل ديوان شعري  جمعه الدكتور محمد العباسي ، ضمن دراسته الشاعر في أطروحته للماجستير بكلية اللغة العربية بشبين الكوم جامعة الأزهر عام 1988م ، وأعاد الأستاذ علي محمد الخفيف( ابن أخ الشاعر) نشره عام 2006م. وقد نشرت معظم قصائد الديوان في مجلات : الرسالة والرائد، فضلاً عن قصائد المخطوطة.
كما أن له الكثير من الأعمال القصصية والفكرية الأخرى من ترجمات ، وسير وتراجم ، ونقد اجتماعي، ... إلخ

ومما قاله الشاعر محمود غنيم في رثاء صديقه محمود الخفيف:
أعنِّي يا خفيفُ على المراثي ** رأيت الشِّعرَ بعدكَ قد عصاني

فكم عاونتني في مدح خِلٍّ ** وكم ساعدتني في هجْوِ شاني

عهدتُك ناطقًا بالشِّعر دُرًّا ** كأنّكَ صِدْتَ شِعْرَكَ من عُمان

تغرّد كلّ ذي قلم بحُسني ** وتمّت للخــفيف الحســـــنيان

بكتْ فيك الكتابةُ والقوافي ** نبوغَ ابن المقفّع وابن هاني

رحم الله الشاعر محمود الخفيف وأسكنه فسيح جناته

والدعوة عامة للمشاركة بهذه الاحتفالية.
مع تحيات بيت ثقافة الشهداء (مديرة ثقافة الشهداء: أ. عبير البحيري)، وأسرة الشاعر عائلة( الخفيف) بالشهداء.
للتواصل إلكترونيًا فيما يخص هذه الاحتفالية:
بريدي إلكتروني: damaty977@yahoo.com
 جوال: 01121326590

2011-10-08

هل طفلكِ أناني معاند؟

كان هذا عنوان استشارة قام الباحث أحمد الدماطي بالردّ عليها في موقع المستشار التابع لجمعية البر الخيرية بالمنطقة الشرقية - السعودية. ويمكنكم الاطلاع على هذه الاستشارة بالضغط هنا، كما يمكنكم مطالعة مزيد من الاستشارات التي قام أحمد الدماطي بالرد عليها من خلال صفحته التعريفية على موقع المستشار.

2011-10-03

نموذج محاكاة الانتخابات البرلمانية، مصر 2011م

على مدى يومي:الأحد والاثنين: 25، و26 سبتمبر 2011م انعقدت ورشة العمل ( نموذج محاكاة الانتخابات البرلمانية 2011م) وذلك بمقر المعهد الجمهوري الدولي بالزمالك- القاهرة. وقام بالتدريب في هذه الورشة الأستاذة مروة صلاح – مستشار برنامج مصر في المعهد الجمهوري.


وقد أعطت المحاضِرة نبذة تعريفية عن المعهد، وذكرتْ أن المقر الرئيس للمعهد الجمهوري الدولي موجود في أمريكا، حيث تأسس عام 1983م كمؤسسة غير ربحية هدفها نشر الديمقراطية في العالم ، وله حوالي 67 فرعًا خارج أمريكا، ومن بينها ستة مكاتب في الدول العربية ، وبدأ فرع المعهد عمله بالقاهرة منذ عام 2005م. وهذا المعهد - كما أفاد مستشاروه- يقدّم خدماته للأحزاب في شئون العضوية ولانتخابات الداخلية وإدارة الحملات الانتخابية ، ....إلخ ، كما يقدم خدماته للجمعيات الأهلية، من حيث بناء قدراتها، وإدارتها الداخلية ، والتمويل والإعلام والتقييم والمتابعة، كما يتولى المعهد التثقيف السياسي للناخبين، وتعريفهم بحقوقهم السياسية والإجراءت القانونية.

كان المستهدفون من هذه الورشة مجموعة من الشباب ( 40 شابًا وفتاة) التابعين لدائرتي: مركز الشهداء ومركز تلا بمحافظة المنوفية.

تناول اليوم الأول مهادًا نظريًا للجانب القانوني للانتخابات متمثلاً في :

  • قانون مباشرة الحقوق السياسية.
  • قانون مجلس الشعب.
  • قانون مجلس الشورى.
 وتم عرض التعديلات التي طرأت على قانون مجلسي الشعب والشورى، وتركيبة العضوية بمجلس الشعب والتي استقرت في القانون 72 على أن يكون نصف أعضاء مجلس الشعب من العمال والفلاحين ،وقد بدأ هذا عام 1964م كرد اعتبار للفئات المهمشة في المجتمع، وظل هذا العرف سائدًا بلا تعديل حتى الآن رغم تغير الظروف المجتمعية والسياسية. وأشار القانون 72 إلى أن عدد الأعضاء لايقل عن (350 عضوًا)، وزاد عدد الأعضاء بعد ذلك ليصل إلى (444 عضوًا) إضافة إلى (10) أعضاء يعينهم رئيس الجمهورية، ثم جاء بعد ذلك قانون تخصيص مقاعد للمرأة ( كوتة المرأة) أو المحاصصة، فتم تخصيص (64 مقعدًا) للمرأة ليصل عدد المقاعد إلى (508 مقعدًا)، ثم ألغيت حصة المرأة ليكون عدد المقاعد في القانون الجديد (504 مقعدًا) وأن يكون ثلثي الأعضاء عن طريق القائمة المغلقة ، وثلث الأعضاء عن طريق الانتخابات الفردية.

وتعرضت الورشة لشروط الترشيح، والعملية الانتخابية والنظام الانتخابي، وحقوق الناخبين ومسؤولياتهم، والمراحل التي ستمر بها العملية الانتخابية، حيث ستجرى الانتحابات على ثلاث مراحل لوجود إشراف قضائي كامل عليها حيث ستبلغ عدد الدوائر الانتخابية 52.000 دائرة بالصورة التي يتعذر فيها إجراء الانتخابات في يوم واحد.

وكان الحديث أيضًا عن مزايا وعيوب كل نظام من الأنظمة الانتخابية: النظام الفردي ، ونظام القوائم.

وتعرضت الورشة للدور الذي يقوم به مجلس الشعب من تشريع ورقابة، وكذا دور مجلس الشورى. ومجلس الشورى مع أنه مجلس استشاري إلا أنه يفترض أنّه أعلى المجلسين، وإن استقر في أذهان الناس أن دور مجلس الشورى دور هامشي يقل عن دور مجلس الشعب.

ولم تغفل الورشة قانون مباشرة الحقوق السياسية ، وحق المواطن في إبداء رأية سواء عن طريق الاستفتاء أو الانتخابات. وما هي الفئات التي يتم حرمانها ، والفئات الأخرى الموقوفة؟

وما هي مهام اللجنة العليا للانتخابات ، وتشكيلها(7 أعضاء). ثم كان الحديث عن لجنة المحافظة واللجان ، مثل لجنة البت في الصفة، ولجنة الفصل في الطعون، واللجنة العامة للدائرة ولجان الفرز.

وتناولت النقاشات كثيرًا من الأمور والتساؤلات التي تهم العملية الانتخابية خاصة في ظل سقف الحرية الذي ناله المصريون بعد ثورة 25 يناير.






وفي اليوم الثاني كان التطبيق العملي لكل هذه القواعد النظرية، حيث تم تشكيل لجنة عليا للانتخابات ، وتقدم مرشحون بالصفة الفردية (4 مرشحين فردي) ، ومرشحون على نظام القائمة ، وكانت هناك قائمتان كل قائمة تضم ( ثلاثة مرشحين بينهم امرأة). وتم تقديم الأوراق للجنة ، ثم إعلان المرشحين، واختيار الرموز والدعاية الانتخابية، ثم الاقتراع السري ، والفرز وإعلان النتائج في صورة مصغرة محاكية للواقع الانتخابي الذي تتم عليه الانتخابات البرلمانية المصرية 2011م.

2011-09-28

بين أسوار جامعة القاهرة، و( بين السرايات)- دراسة جديدة



في رحاب مقر الهيئة الألمانية للتبادل العلمي ( DAAD) بالزمالك بالقاهرة انعقدت مساء الأحد 25 سبتمبر 2011م محاضرة حول مشاكل التعليم العالي في مصر. وتقدمت الباحثة / نفيسة حسن دسوقي بعرض دراستها التي قدمتها مؤخرًا للحصول على الماجستير بقسم الاجتماع بآداب القاهرة ، وقد اتخذت الباحثة من جامعة القاهرة نموذجًا لدراسة هذه المشاكل والتي توجد لها نظيراتها في الجامعة المصرية وإن تفاوتت نسب انتشارها من جامعة لأخرى.

كان عنوان دراسة الباحثة نفيسة دسوقي هو :

جامعة القاهرة؛ بين أسوار الجامعة وبين السرايات.

وتعد جامعة القاهرة من أقدم الجامعات المصرية حيث احتفلت بمرور مائة عام على إنشائهامنذ ثلاث سنوات ، فقد انشئت في 21 ديسمبر 1908م. وكان اسمها الجامعة المصرية كجامعة أهلية دعت إليها النخبة المصرية، وكانت كليات الجامعة تعد امتدادًا لعدد من المدراس العليا التي أنشئت في عهد محمد علي، ومنها : مدرسة المهندس خانة(1816م)، ومدرسة الطب(1827م)، ومدرسة الصيدلة(1829م) ومدرسة الطب البيطري(1827م)، ومدرسة الحقوق(1868م)، ومدرسة دار العلوم(1872م)، ومدرسة التجارة (1837م).

وتضم جامعة القاهرة حوالي(20) كلية، وخمسة معاهد، ومركز للتعليم المفتوح، و(16) وحدة ذات طابع خاص؛ فهي تضم العديد من المؤسسات البحثية والخدمية المتنوعة.

وقد زاد عدد طلاب جامعة القاهرة عن (187,000)طالب ، وبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس (6000) عضو هيئة تدريس، من بينهم (1000) أستاذ معار للخارج، وبلغ عدد أعضاء الهيئة المعاونة (4000) عضو هيئة معاونة من معيد ومدرس مساعد، وربما يقدرعدد الموظفين والإداريين بالجامعة بالآلاف إضافة إلى العمالة المؤقتة بها.

حاولت الباحثة نفيسة دسوقي رصد العلاقة بين جامعة القاهرة (الكليات داخل الحرم الجامعي) وبين البيئة المحيطة المتمثلة في حي بين السرايات المجاور، والذي تعاظم دوره في العملية التعليمية وبالجامعة، وأصبح رافدًا موازيًا/ بديلاً ميسورًا يؤثر في جودة التعليم داخل الجامعة.

قسمتْ الباحثة دراستها إلى أربعة محاور :

الأول: مدخل حول طبيعة العرقة بين جامعة القاهرة وبين السرايات( علاقات التأثير والتأثر).


الثاني:الجامعة كفضاء اجتماعي.


الثالث: سياسات صنع القرار التعليمي بالجامعة.


الرابع : الحرية الأكاديمية واستقلال الجامعة.

وقامت الباحث بعرض مبسط لكل محمور من هذه المحاور، وأشار المحور الأول إلى السطوة والتأثير الذي تنامى لمنطقة بين السرايات كمنطقة خدمية بما تحويه من مكتبات عديدة تقدم لوازم مكتبية للطلاب، كما تقدم الكتب والمذكرات والملخصات للمواد التعليمية ، وتقدم احيانًا الدروس الخصوصية لهم.

ويقوم بعض الطلاب بالتعاون مع المكتبات في تلخيص المحاضرات وتقديمها للمكتبات ليستفيد منها باقي الطلاب وذلك مقابل أجر أسبوعي (50ج). ونظرًا للكثافة العددية للطلاب داخل قاعات المحاضرات، فإن كثيرين لا يحضرون ويعتمدون على هذه المحاضرات المكتوبة والتلخيصات التي توزعها مكتبات بين السرايات.

وفي المحور الثاني، الذي يتعرض للجامعة كفضاء إجتماعي، قدّمت الباحثة عرضًا للخريطة الاجتماعية التي ينتظم فيها طلاب الجامعة، والتفاعلات والتقسيمات المتعارف عليها داخل المجتمع الطلابي، وبعض هذه التقسيمات فيها قدر من الغرابة، ونجد من بين هذه التصنيفات:

الطلاب العاديون: وهم أكثر الطلاب.

الطلاب( الكول)، والطلاب( السيس): وهم الطلاب الذين يتعاطون المخدرات بالجامعة ، ويعبرون بالـ( الكوول) عن الطلاب ذوي المستويات الاجتماعية والمادية المرتفعة من متعاطي المخدرات، وبـ مصطلح ( السيس) عن طلاب المجتمعات الفقيرة من متعاطي المخدرات بالجامعة.

طلاب النشاط السياسي: ويعبرون به عن طلاب(الإخوان – حركة حقي – حركة 6 أبريل- حركة عدالة حرية – الناصريين).

الأقليات الطلابية: ويعبرون بها عن عدد من الطلاب ذوي التجمعات المغلقة، مثل :
ركن الأفارقة: ويجتمع فيه الطلاب الأفارقة قريبًا من معهد الدراسات الإفريقية.

شارع الـ CH :وهو المكان الذي يجتمع به الطلاب النصارى بكليات الجامعة.

شارع الحب: وهو الأماكن التي يجتمع بها الطلاب والطالبات بصورة ثنائية (طالب وطالبة) لتبادل المشاعر الرومانسية.

ركن المنتقبات: تجمعات الطالبات المنتقبات والمحجبات داخل مساجد الكليات أو بجوارها.

أمّا بالنسبة للمحور الثالث، والمتعلق بسياسات صنع القرار التعليمي داخل الجامعي، فقد قامت الجامعة في السنوات الأخيرة بتطبيق بعض السياسات التعليمية المتوازية وغير المتكافئة ، منها ( التعليم العام – التعليم الموازي – التعليم بمصروفات – أقسام اللغات – التعليم المفتوح) ولم تكن هذه السياسات مدروسة أو خضعت للمناقشة من قبل أعضاء هيئة التدريس.

وحتى سعي الجامعة لإصلاح التعليم عن طريق وحدات الضمان والجودة ، فإن النماذج المعدة لذلك لم تخضع للاختبار ولم تستطلع اراء العينة من الأساتذة والطلاب فيها، مما جعل تطبيق برامج الجودة والضمان من الأمور العسيرة داخل الجامعة في ظل تزايد أعداد الطلاب وضيق الحيز المكاني.

وجدير بالذكر أن ميزانيات الجامعة لم يكن يتم التعامل معها بشفافية ، حتى أن ميزانية اتحاد الطلاب - على سيبل المثال- لم يكن الطلاب والأساتذة يعرفون عنها شيئًا.

أما المحور الأخير فتعرض للحرية الأكاديمية واستقلال الجامعة؛ فقد أوضح معاناة جامعة القاهرة كغيرها من الجامعات المصرية من تدني مستوى الحرية والاستقلال الأكاديمي ، والتدخل الأمني الواسع في كافة نواحي العمل داخل الجامعة بداية من اختيار المعيدين. كما عانت الجامعة من الاعتماد على التعيين المطلق للقيادات الجامعية ( رئيس الجامعة – عميد الكلية – رئيس القسم) وكل هذا دون النظر في معيار الكفاءة والخبرة.

جدير بالذكر أن الباحثة كانت قد انتهت من هذه الدراسة قبل الثورة بمدة يسيرة، ولكن الحال بعد الثورة ربما يتغير للأفضل خاصة مع التركيز على انتخاب القيادات الجامعية من رؤساء الجامعات والعمداء. ولكن تبقى هناك الكثير من الرواسب والسلبيات التي ما زالت متمركزة في لاالمجتمع الجامعي ولم تتغير بعد الثورة ، بل يبقى أحيانًا لبعض أعمدة النظام القديم سطوتهم داخل الجامعة.

كانت هذه محاضرة ممتعة حول الدراسة  التي قدمتها الباحثة نفيسة حسن دسوقي، ونالت بها درجة الماجستير بقسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة القاهرة، وقد استضافت الهيئة الألمانية للتبادل العلمي بالزمالك DAAD هذه المحاضرة من الساعة السادسة إلى الثامنة مساء الأحد 25/9/2011م بحضور مجموعة من المهتمين بالتعليم العالي من المصريين والألمان والأجانب.

جدير بالذكر أن الدكتور/ أحمد عبدالسلام- الباحث بالمعهد الألماني للدراسات الشرقية قام بالترجمة الفورية للمحاضرة إلى الألمانية لبعض الحاضرين من الألمان، كما أعقب المحاضرة فتح أبواب من النقاش حول التعليم العالي وقضاياه ومستقبله في مصر ، ودور الجامعة الخاصة، ومعايرها للجودة في التعليم العالي .




2011-09-24

كيف أتأهل في التربية؟

هذا هو عنوان استشارة تربوية قام الباحث أحمد الدماطي بالردّ عليها في موقع المستشار التابع لجمعية البر الخيرية بالمنطقة الشرقية.
ويمكنكم مطالعة هذه الاستشارة والرد عليها بالضغط هنا كما يمكنكم مطالعة مزيد من الاستشارات التي قام الباحث بالرد عليها بمراجعة صفحته التعريفية على موقع المستشار.

2011-08-29

أول أعيادنا المباركة بعد الثورة

انقضى شهر رمضان المعظّم، وحلّ علينا عيد الجائزة، عيد الفطر المبارك. جعله الله عيد خير وبركة علينا وعلى المسلمين أجمعين.
نسأل الله أن يُنعِم على بلادنا العربية الإسلامية بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، وأن يحفظنا بالإسلام قيامًا ، ويحفظنا بالإسلام قعودًا ، ويحفظنا بالإسلام رقودا ، وألا يُشْمِت في أمة محمد -صلى الله عليه وسلّم - عدوًّا ولا حسودًا.
تقبّل الله منّا ومنكم ، وكل عام وأنتم بخير.
أحمد الدماطي

صور من مظاهر الاحتفال بصلاة العيد بمركز شباب مدينة الشهداء




أهمية العمل في الإسلام (البطالة وكيف نتغلب عليها) - ندوة بثقافة الشهداء

قدّم الأستاذ أحمد الدماطي محاضرة بعنوان ( البطالة وكيف نتغلب عليها) وشاركه في الحديث بالندوة الدكتور حسين سرّي بكلمة حول أهمية العمل في الإسلام ، وبحضور الأستاذة عبير البحيري- مدير ثقافة الشهداء، والعاملين بثقافة الشهداء وذلك بمقر مكتبة الطفل بثقافة الشهداء، وذلك يوم 18/8/2011م من الساعة الحادية عشرة إلا ربعًا حتى الثانية عشرة. وقد حضر الندوة لفيف من الرجال والنساء العاملين بالمصالح الحكومية بمركز الشهداء.

قدّم لهذه الندوة الأستاذ عبدالعظيم المعداوي.

تناول الأستاذ أحمد الدماطي في محاضرته تعريف البطالة وأصنافها ومعوقات معالجة الفقر والبطالة، ومظاهر البطالة، ومنهج الاقتصاد الإسلامي في علاجها، ثمّ عرض لعدد من القصص المفيدة في تأهيل الخبرات لتكون ملائمة لحاجة سوق العمل، ومنها قصة: (السفينة المعطّلة) والتي تتحدث عن أهمية الخبرة ودورها، وقصة (الضفدع) والتي تتحدث عن ضرورة ألآ يستجيب المرء للإحباطات والإيحاءات السلبية، وقصة ( الحطّاب قاطع الأشجار) والتي تتحدث عن أهمية تطوير الذات واكتساب مهارات جديدة ، وقصة (الجرّتين) والتي تتحدث عن كيفية الاستفادة من عيوبنا وإدارتها بالصورة المفيدة لنا.



كما تحدّث الدكتور حسين سري كيلاني عن أهمية العمل في الإسلام،واحترام الإسلام للحرفيين، وأنهى حديثه بقصيدتين: إحداهما تتعلق بغلاء الأسعار الذي يلتهم أية زيادة بسيطة في الرواتب ، والثانية في حب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.

2011-02-27

Teaching Multilevel Classes& Managing your Class

A professional development Workshops were provided by Dr.Peter Lucantoni, the Cambridge author and teacher Trainer in Cambridge University

These workshops were held at Tulip Inn-AlKhobar on 22nd February 2011




2011-02-12

(الصبح الجديد) قصيدة قديمة جديدة بشّرتْ بثورة الشباب المصرية


الصبح الجديد
شعر : أحمد محمد الدماطي
(كُتبت قبل عام 2005م ، وحصلت على الجائزة الأولى في مسابقة الأديب عبدالرحمن الشرقاوي للإبداع الشعري 2010م)

هَلْ تَعْلَمِينَ يَا حَبِيبَتِي



بأَنَّنِي


وُلِدُتُ مَرَّتَيْنْ


فَمَرَّةً وُلِدْتُ ، والتِفَاتَةَ الرَّبيعْ


وَمَرَّةً أُخْرَى وُلِدْتُ


وَفِي شَفَتَيَّ أُغْنِيَهْ


تَرْتَاحُ بَيْنَ أَضْلُعِي حَمَامَةٌ


بِقَلْبِهَا الوَدِيعْ


تَسْتَمْطِرُ الأحْلامَ .. والأنْسَامَ .. والأَمَلَ البَدِيعْ


وَتُبَاغِتُ الحُبَّ المُعَبَّأَ في زُهُورِ البَاسَمِينْ


مَنْ لي بِقَلْبٍ قَدْ تَسَرْبَلَ بالضِّياءِ وبالحَنِينْ


في ظِلِّ أَزْمِنَةٍ بِلَوْنِ الليْلِ والحِقْدِ الدَّفِينْ


في ظِلِّهَا ... هَلْ – يَا حَبِيبَةُ – تَطْلُبِينْ


فَجْرَاً ضَحُوكَاً ضَوؤُهُ يعْلُو الجَبِينْ ؟


والبَسَْمَةُ الخَرْسَاءُ تُقْتَلُ في عُيُونِ البَائسِينْ


وَرَكَائِبُ المَوْتِ المُتَبَّلِ بالضَّيَاعِ وبالأَنِينْ


تجْتَاحُ كُلَّ مَرافِئي وَتَغُلُّ أَشْوَاقَ السِّنينْ


وَتُصَادِرُ الحُلْمَ المُرَاوِغَ في صُدُورِ المُتْعَبِينْ


هَلْ – يا حَبِيبَةُ – تَعْلَمِينْ


أنَّ ابْتِسَامَاتِ الرِّفَاقِ تَئِطُّ مِنْ وَجَعٍ دَفِينْ


وَعَقَائرَ الفَجْرِ المُنَاضِلِ غَالَهَا خَرَسٌ مُشِينْ


حتَّى النَّسَائِمَ لَمْ تَعُدْ تَغْذُو لِقَاءَ العَاشِقِينْ


قَدْ بَعْدَ هذا – يا حَبِيبَةُ – تَسْأَلِينْ


مَنْ يُوقِدُ الشَّمْسَ الأسِيفَةَ.. يَرْقَأُ الدَّمْعَ السَّخِينْ


سَتَجِيئُكِ البُشْرَى .. وَفي تَرْتِيلِهَا فَجْرٌ وَلِيدْ


يَجْتَثُّ طَاغُوتَاً ، وَيُقْسِمُ قَدْ مَضَى زَمَنُ العَبِيدْ


وَعلى شِفَاهِ الكَوْنِ يَنْسِجُ بَسْمَةَ الصُّبْحِ الجَدِيدْ
***


2011-01-06

موقف لأخي يجنبي مصافحته!

كان هذا عنوان استشارة تربوية قام الباحث أحمد الدماطي بالردّ عليها في موقع المستشار التابع لجمعية البر الخيرية بالسعودية. وهذه الاستشارة تتعرض للعلاقة بين الأخ وأخته داخل الأسرة، والضوابط الشرعية الآمنة لهذه العلاقة. 
للاطلاع علي هذه الاستشارة اضغط هنا ، وللاطلاع على مزيد من الاستشارات التربوية لصاحب الموقع يمكنكم مطالعة صفحته التعريفية على موقع المستشار بالضغط هنا.