2011-11-27

لا أعرف أن أصادق!

كان هذا عنوان استشارة تربوية قام الباحث أحمد الدماطي بالرد عليها في موقع المستشار التابع لجمعية البر الخيرية بالمنطقة الشرقية بالسعودية، وللاطلاع على هذه الاستشارة والردّ عليها اضغط هنا، ولمطالعة مزيد من الاستشارات التي قام أحمد الدماطي بالردّ عليها راجع صفحته التعريفية بموقع المستشار وذلك بالضغط هنا

2011-11-04

كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك

قدَّر الله سبحانه لي أن أؤدي فريضة الحج خلال العامين الماضيين: 1430هـ، و 1431هـ واستمتعت بأداء هذه الفريضة والصحب الكرام الذين شاركوني أداءها. وتحتفظ الذاكرة بأجمل الذكريات في المشاعر المقدسة، وكم كانت المعاناة لذيذة محببة للنفس، وكم كان أمل العودة وتكرار أداء الفريضة يحدوني كلما شاهدت مشاهد الحجيج في الفضائيات، وتمنيت أن أكون بينهم هذا العام. فعسى الله أن ييسر لنا بعودات كريمة للحج وزيارات لبيته الحرام.

 
وبهذه المناسبة أهنئكم جميعًا بعيد الأضحى المبارك، وإلى الواقفين علي عرفات: لا تنسونا من صالح دعواتكم، تقبّل الله حجّكم، وأعادكم لأهليكم سالمين غانمين مأجورين.

2011-11-03

الأسلوب الأقوى والألطف في التغيير

غلاف الطبعة الأولى
منذ أكثر من عامين صدرت الطبعة الأولى من كتاب ( الأسلوب الأقوى والألطف في التغيير) للأستاذ نايف الزريق، وقُدِّر لي أن أقرأ هذه الطبعة في تجاربها الطباعية الأولى، وقد استقبل القراء هذه الطبعة بشغف بالغ إذ إنها لم يمر على صدورها العام حتى نفدتْ نسخها من المكتبات في المملكة العربية السعودية. وقدِّر لي أن أعيد قراءة الكتاب في طبعته الثانية التي صدرت نهاية العام الماضي 2010م، وأعيد قراءته - مرة أخرى- في النسخة التي أهدانيها مؤلف الكتاب من الطبعة الثانية.
غلاف الطبعة الثانية
والكتاب - كما يتضح من عنوانه- يؤصِّل للتأثير البالغ للقصة في التغيير غير المباشر، التغيير الخفيّ؛ لما للقصص من أثر محبب في النفوس، وبعدها عن الوعظ المباشر ، وقدرتها البالغة في توصيل الحكمة والمغزى المستفاد من كل قصة ونتيجتها وإسقاطها على واقع القاريء فيغير من نفسه وهو أكثر سعادة، بل يغير من واقع الآخرين حين يسوق لهم القصص المناسبة في الموقف الحياتي الملائم لها، فهي قصص مفيدة للمعلم والتربوي إن استعان بها في مواقفه التربوية ، ومفيدة أيضًا لمن يعملون في مجال التنمية البشرية، وللآباء والأمهات ، بل مفيدة في كل مجال.
ظهر غلاف الطبعة الثانية
وأعترف أن النسخة التي أهدانيها المؤلف لم تستقرّ بين يدي إلا لماما؛ فقد تلقفتها أيادي أصدقائي ممن أعجبوا بها ، وأصبحت تدور من صديق إلى آخر، وهذا وذاك يطلبون نسخًا منها ، أو يطلبون أن يعيدوا قراءتها مرة أخرى، ولكن يبدو - للأسف- أن  توزيع هذه القصص ما زال مقصورًا على مكتبات المملكة العربية السعودية ، اللهم إلا من بعض المحاولات لتوزيع الكتاب في المعارض الدولية كمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ونأمل أن نجد للكتاب منافذ توزيعية دائمة بالمكتبات المصرية والأقطار العربية الأخرى.
في الحقيقة إن كتاب الأستاذ نايف الزريق ( الأسلوب الأقوى والألطف في التغيير) من الكتب الرائعة التي أعدتُ قراءتها أكثر من مرة ، واستفدتُ منها، واستمتع غيري بما أحكيه لهم من الصور القصصية التي يزخر بها، وليت القراء يقفون على هذا الكتاب الذي أوشكتْ طبعته الثانية أن تنفد، فقد بحثت عنها في بعض فروع مكتبات: العبيكان وجرير بالخُبر لأشتري نسخًا منها وأهديها لأصدقائي ففوجئت بنفاد المخزون منها في هذه الفروع.
إنه كتاب رائع أدعو الجميع لقراءته، وأراهن على أنكم ستستفيدون منه.
الأستاذ نايف الزريق في حفل توقيع كتابه بمعرض القاهرة الدولي للكتاب