2009-04-13

الذكرى الثامنة عشرة لرحيل الشاعرة جميلة العلايلي (صحيفة المصري اليوم)





نشرتْ صحيفة ( المصري اليوم) في عددها رقم 1763 يوم السبت 11/4/2009م مقالاً للأستاذ ماهر حسن في زاوية ( زي النهاردة ) تعرّض فيه للحديث عن ذكرى وفاة الشاعرة جميلة العلايلي ، ودورها الرائد في الساحة الشعرية والأدبية المعاصرة ، كما تعرَّض للحديث عن رسالة الماجستير التي قدّمها كاتب هذه السطور بكلية دار العلوم جامعة القاهرة ، وحصل بها على الماجستير بامتياز في دراسة حياة جميلة العلايلي وشعرها ، كما سبق أن تحدَّث عنها ، وعن رسالة الماجستير الشاعر فاروق شوشة في مقاله بالأهرام : 13/4/2008م ومقالة منشور بموقعي هذا .



وإليكم الآن نص ماكتبه ( ماهر حسن ) بصحيفة المصري اليوم (11/4/2009م )،



وهو موجود على هذا الرابط ايضاً http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=206547&IssueID=1372




وفاة الشاعرة جميلة العلايلى



ماهر حسن ١١/ ٤/ ٢٠٠٩



قالت نثرا: «مثلى الأعلى منذ وعيت فى الأدب أديبة الشرق النابغة مى زيادة. ومثلى الأعلى فى كفاحى الاجتماعى والوطنى زعيمة النهضة النسائية هدى هانم شعراوى، ومثلى الأعلى فى الشعر رائد الشعر الحديث ومؤسس جماعة أبوللو الدكتور أحمد زكى أبو شادى.
ورغم تأثّرى بهؤلاء فقد كان لى أسلوبى الخاص فى كل كفاح قمت به بإلهام من الله» وفى ديوانها «صدى أحلامى» الصادر فى عام ١٩٣٦م وفى قصيدة بعنوان «حب المحال « قالت شعرا: «سلنى مليك عواطفى المحبوبــــا.. سَلْنى عن الحُبِّ المُذِيب قُلوبـــا
حب (المحال) أصابَ مَعْقِل مهجتى.. فعرَفتُ فيه الصَفْو والتَّعْذيبا»
وفى قصيدتها (الليل ) من ديوان «نبضات شاعرة» الصادر فى عام١٩٨١م قالت:
باللهِ، يا ليلُ لا تسمع لأتراحــــى.. فكم حنوتُ على مُضْنَى ومُلْتَــــاحِ
باللهِ، قل لى: هل عيناك قد فُتِحَـتْ.. على جريحٍِ تمنَّى كفَّ جــــــــرَّاحِ
أشكو لنفسى من هَــمٍّ يُؤرِّقــــــنى .. والنَّاسُ فى ليلِهم هاموا بأفـراحِ»
نحن نتحدث عن الشاعرة والصحفية والأديبة جميلة العلايلى التى ولدت فى العشرين من مارس عام ١٩٠٧م فى مدينة المنصورة وكتبت مقالاتها فى مجلة (الأهداف) وكتبت الشعر قبل تأسيس مدرسة أبوللو على يد أحمد زكى أبو شادى وإبراهيم ناجى وعلى الجندى فلما نشرت قصائدها فى مجلة أبوللو لاقت احتفاء واستقبالا طيبا من رموز هذه المدرسة وغيرهم من النقاد مما شجعها على الانتقال إلى القاهرة للإقامة الدائمة،
وبين كوكبة شعراء أبوللو كانت جميلة الشاعرة الأبوللونية الوحيدة (نسبة إلى أبوللو) كانت مقالاتها الشهرية فى مجلة الأهداف بين عامى (١٩٤٩ و١٩٧٥) تنادى بالإصلاح والتذكير بالقيم والمثل وتتناول قضايا الأخلاق والآداب، ولجميلة أيضا روايات يمتزج فيها السرد بالشعر.
وتظل سيرة الشاعرة جميلة العلايلى فى حاجة لمزيد من الاكتشاف لوضعها فى المكانة الأدبية التى تستحقها مثلما فعل الباحث أحمد محمد الدماطى الذى أعد رسالة ماجستير مهمة بكلية دار العلوم عام ٢٠٠٨م عن الشاعرة،
وقد نال عنها درجة الماجستير بدرجة امتياز وكانت الرسالة شاملة ومحيطة بحياة الشاعرة وآثارها الأدبية وهى أول دراسة كاملة عنها، لقد كانت الشاعرة صوتاً فاعلاً فى الحركة الأدبية والشعرية فى ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين.
كما كتب عنها الشاعر الكبير فاروق شوشة مقالا مطولا العام الماضى.‏ كانت متزوجة من الأستاذ سيد ندا ورزقت منه بالأستاذ جلال سيد ندا وتوفيت فى مثل هذا اليوم (١١ أبريل) من عام ١٩٩١ أى منذ ١٩ عاما.

2009-04-11

كيف تتعرّف على قدراتك الشخصية والإبداعية ؟












كيف تتعرف على قدراتك الشخصية والإبداعية ؟ وكيف تتعرف على شخصيتك ، ومفاتيحها الصحيحة ، وكيف تحدد اتجاهك في الحياة والعمل والتعليم ؟ وكيف ترتقي بمهاراتك ؟ كل هذه التساؤلات وغيرها الكثير تكفّل برنامج " التوجيه المهني وأدواته " الذي عقدته شركة الحمّاد للمشاريع التعليمية بالإجابة عنها
وقد استعانت الشركة بالدكتور مبارك بن عبد الهادي الدوسري يوم الأحد : 9/4/1430هـ الموافق 5/4/2009م لتقديم هذا البرنامج الذي استهدف مجموعة مكونة من (30) ثلاثين طالباً من طلاب المدارس الثانوية بالشركة ، وعدداً من القيادات التعليمية بها ، وذلك للتعرف على أنماط الشخصية وألوانها ، وتحليل أبعادها لدراسة ما يتلاءم معها في واقع التعليم والحياة .
وقد استخدم الدكتور الدوسري البرنامج الدولي المعتمد لاختبار ألوان الشخصية ، والذي ابتكرته " شويا زاتشي " والذي يعيد أنماط الشخصية إلى أربعة انماط يُرمَز لكل نمط بلون من الألوان الأربعة : الأصفر – الأحمر – الأخضر – الأزرق ، وذلك في اختبار من 60 نقطة تمثل 60% من أبعاد الشخصية التي يمثلها أحد هذه الألوان ، ولكل لون مواصفاته ومعاييره في العمل والتعليم والحياة .
وهذا الاختبار مهم في أن يفهم المرء نفسه وإمكاناته ، وأن يفهم الآخرين وكيفية التعامل معهم ، وأن يفهم الواقع المحيط ، وأن يحدِّد اختياراته في التعليم والحياة والعمل بناءً على هذه النتائج . والزمن المحدَّد للإجابة على هذه الأسئلة الإختيارية هو 15 دقيقة ، فكل سؤال اجابتان ، وتتوقف مصداقية الاختبار على اختيار الإجابة الأكثر تعبيراً عن نفسك وطبيعتك.
وإذا تعرَّف المرء على ذاته استطاع أن يحدِّد ما يصلحها ، وإذا تعرّف على الآخرين استطاع أن يتخير الطريقة المثلى للتفاعل معهم ، واكتساب ما يتمتع به الآخرون من مهارات ، ونقل ما يتمتع به من كفاءة إلى الآخرين ، مع القدرة على التأثير.
استغرق هذا البرنامج 3 ساعات بمجمع الخبر التعليمي ، وتمّ تقسيم وقت البرنامج إلى تمهيد للتعريف باختبار ألوان الشخصية وأنماطها ، والأمور المطلوب مراعاتها في تطبيق الاختبار ، ثم فترة الاختبار التي استغرقت 15 دقيقة ثم استراحة قصيرة أعقبها تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات بناءً على نتيجة الاختبارات ، وتمثل كل مجموعة أحد الألوان الأربعة : الأصفر – الأحمر – الأخضر – الأزرق ، وقد تمّ التعرف على خصائص كل مجموعة ، ونقاط التلاقي والاختلاف بينها والمجموعات الأخرى .وتفيد هذه المعرفة طلاب المراحل الثانوية في تحديد اختياراتهم في اختيار المجالات والتخصصات الملائمة لهم في التعليم الجامعي ، وكذا تفيد في الجوانب القيادية والوظيفية في الترشيح الأمثل للكفاءات في مواضعها التي يبدعون فيها ، ويعبرون فيها عن مبدأ ( العمل الصديق ) الذي تحتاجه أي مؤسسة تسعى للنجاح والرُّقي .
وسيتم لاحقاً تقديم الجزء الثاني من هذا البرنامج الذي سيتم فيه التعرف أكثر على الـ 40% المتبقية من أبعاد الشخصية وأنماطها .
ولاشك أن هذا الزَّخم التدريبي الذي تشهده مدارس شركة الحماد للمشاريع التعليمية على صعيد تدريب الكوارد الإدارية والتربوية ، وعلى صعيد الطلاب بكافة مراحلها التعليمية له تأثيره الفاعل في الارتقاء بالعملية التعليمية بل والحياتية والمجتمعية لمنسوبي هذه المدارس .