2009-03-30

كيف تكون تربوياً مبدعاً ؟












الإجابة عن هذا السؤال في برنامج تدريبي أقامته شركة الحمّاد للمشاريع التعليمية خلال الفترة من (26-27 ربيع أول 1430هـ ) ، وقد كان هذا البرنامج هو البرنامج الأخير من حزمة البرامج التي قدمتها شركة الحمّاد للمشاريع التعليمية على مدى عشرة ايام في خمسين ساعة تدريبية للارتقاء بالمهارات القيادية والإدارية والتعليمية لمنسوبيها بما يضمن الارتقاء بالعملية التعليمية ، وتحقيق مخرجات عالية النوعية من الطلبة المتميزين .
وقد تطرّق مقدِّم هذا البرنامج الأستاذ الدكتور/ أسامة فريد – أستاذ إدارة الأعمال بكلية التجارة جامعة عين شمس ، خبير ومستشار التدريب في جمهورية مصر العربية والوطن العربي لعدد من العناصر والمحاور في البرنامج حدَّد فيها سمات البيئة الإدارية المعاصرة ، وحتمية الإبداع ، ومعوقات الإبداع في عالمنا العربي ، وكيفية تنمية التفكير الابتكاري والوصول بمواردنا البشرية إلى مستوى الإبداع والتميز بتحقيق اللياقة الذهنية المعتمدة على التدريب المتواصل ، والبعد عن النمطية في مواجهة المشكلات ، وعرض الحلول الملائمة .
توافر في هذا البرنامج ، وغيره من البرامج السابقة استخدام الأساليب التقنية الحديثة في العرض عن طريق شاشات العرض المرئي ، وشاشات الفيديو ، والدوائر التليفزيونية المغلقة المتصلة بالقاعة النسائية لتنمية مهارات العنصر النسائي من المشرفات التربويات والقيادات النسائية بالشركة ، وكذلك القيادات المدعوة من الإدارة العامة للتربية والتعليم بنين وبنات بالمنطقة الشرقية . كما أعدّت الشركة حقائب للمشاركين تتضمن المادة التدريبية مطبوعة ، والأوراق والأقلام ، والإصدارات التربوية بالشركة .
وكدأبه كان الأستاذ خالد الحمّاد – المدير التنفيذي لشركة الحمّاد للمشاريع التعليمية ، والأستاذ علي بن بسان الزهراني – المشرف العام لمدارس الشركة ، والأستاذ الفاضل ابوزيد – المنسق العام بالشركة في مقدمة الحضور ، كما استفاد من هذه البرامج كثير من مديري المدارس ووكلائها ، وبعض القيادات الإدارية ، كما كان من بين المدعووين من خارج الشركة من الإدارة العامة للتربية والتعليم بنين بالمنطقة الشرقية كل من الأساتذة: علي بن أحمد المازني ، و حسين عزان المقبول ، أحمد بن مبارك بازيد ، وعلي بن سعد صالح الماجد، و محمد بن أحمد الزهراني و من أرامكو السعودية : سعيد بن سعد محمد الزهراني ، ومن الاستخبارات العامّة اللواء/ حسين بن مقبول الطلحي ، ومن شركة سابك : سعيد بن حسن المدني ، ومن هيئة الأمر بالمعروف : تركي بن صالح الشويقي ، كما حضرت بالقاعة النسائية مجموعة كبيرة من المشرفات التربويات والمديرات بالإدارة العامة للتربية والتعليم بنات بالمنطقة الشرقية ، وبعض منسوبات الندوة العالمية للشباب الإسلامي .

وكان هذا البرنامج هو الختام الإبداعي لهذه البرامج التي استمرت منذ 14 حتى 24 ربيع أول 1430هـ بمجمع الخبر التعليمي لمدة خمس ساعات يومياً من الثامنة صباحاً حتى الواحدة ظهراً ، وقد أقيم مساء يوم الثلاثاء 24/3/1430هـ احتفال ختام هذه البرامج ، وفيه أهدت الشركة درعها التذكاري للمحاضر الأستاذ الدكتور أسامة فريد ، كما قام المدير التنفيذي الأستاذ خالد الحمّاد والمشرف العام على المدارس بتسليم المعلمين الجوائز النقدية والدروع للمعلمين الحاصلين على جائزة التميز في دورتها الثاني للعام الحالي .
ولعلّ هذا السعي لتحقيق التميز على كافة الأصعدة التعليمية والتربوية والإدارية يضمن لمدارس شركة الحمّاد مكاناً رائداً في العملية التعليمية على مستوى المنطقة الشرقية بل ومستوى المملكة الحبيبة .
متابعة : أحمد محمد الدماطي
قسم الإشراف التربوي بشركة الحمّاد للمشاريع التعليمية

المدير العصري والاستخدام الفعّال للأساليب الإدارية الحديثة












استكمالاً لمسيرة التدريب والتطوير بشركة الحمّاد للمشاريع التعليمية ، فقد شرعت في عقد البرنامج الثالث من حزمة البرامج التدريبية التي أقامتها الشركة بهدف الارتقاء بالمهارات القيادية والإدارية والتعليمية لمنسوبيها بما يضمن الارتقاء بالعملية التعليمية ، وتحقيق مخرجات عالية النوعية من الطلبة المتميزين .
وكان عنوان البرنامج الثالث ( المدير العصري والاستخدام الفعال للأساليب الإدارية الحديثة ) ، والذي استغرق عشر ساعات موزعة على يومين : ( السبت والأحد ) : 24-25/3/1430هـ . وقد قدَّم هذا البرنامج الأستاذ الدكتور/ أسامة فريد – أستاذ إدارة الأعمال بكلية التجارة جامعة عين شمس ، خبير ومستشار التدريب في جمهورية مصر العربية والوطن العربي ، وقد استخدم في البرنامج طرق العرض النظري والتدعيم التطبيقي بعمل اختبارات تتواءم مع عناصر البرنامج وتصقلها للمشاركين أفراداً ، ومجموعات بما يحقق اللياقة الذهنية المرنة الفعالة .
لقد هيأت شركة الحمّاد للمشاريع التعليمية كل السبل لإنجاح هذه البرامج ، والاستفادة منها ، باستخدام الأساليب التقنية الحديثة في العرض عن طريق شاشات العرض المرئي ، وشاشات الفيديو ، والدوائر التليفزيونية المغلقة المتصلة بالقاعة النسائية لتنمية مهارات العنصر النسائي من المشرفات التربويات والقيادات النسائية بالشركة ، وكذلك القيادات المدعوة من الإدارة العامة للتربية والتعليم بنين وبنات بالمنطقة الشرقية . كما أعدّت الشركة حقائب للمشاركين تتضمن المادة التدريبية مطبوعة ، والأوراق والأقلام ، والإصدارات التربوية بالشركة .
وقد حضر هذا البرنامج لفيف من القيادات التعليمية والإدارية بالشركة وعلى رأسهم الأستاذ خالد الحمّاد – المدير التنفيذي لشركة الحمّاد للمشاريع التعليمية ، والأستاذ علي بن بسان الزهراني – المشرف العام لمدارس الشركة ، والأستاذ الفاضل ابوزيد – المنسق العام بالشركة ، وكثير من مديري رالمدارس ووكلائها ، وبعض القيادات الإدارية ، كما كان من بين المدعووين من خارج الشركة من الإدارة العامة للتربية والتعليم بنين بالمنطقة الشرقية كل من الأساتذة: د. حسين إبراهيم قعدوني ، و ناصر بن محمد الغامدي ، و أحمد بن علي الغامدي ، و محمد بن علي الغامدي ، و إبراهيم بن عبد الله النشام ، و عوض بن محمّد المالكي ، و عبد الله بن مشبب القحطاني ، عبد الله بن سيف الدوسري، و عمر بن عبد العزيز الضويان ، كما حضره من خارج الشركة الأستاذ عادل بن عبد المحسن البعيجان ، وحضرت مجموعة من المشرفات التربويات والمديرات بالإدارة العامة للتربية والتعليم بنات بالمنطقة الشرقية .

ودارت محاور هذا البرنامج في شقين هما : التخطيط والرقابة .وقد تناول الشق الأوّل أهمية التخطيط ومهاراته ، وفوائده ، وكيفية وضع خطة فعالة ، وشروط الخطة من : تحديد الأهداف ، ووضع السياسات ، وإقرار الإجراءات ، وتحديد الموارد ، والإطار الزمني لتنفيذ الخطة.كما تعرّض البرنامج لسمات التخطيط وأنواعه حسب المستويات المختلفة ، وتناول ايضاً مقومات التخطيط الناجح ، ومميزاته .
وتناول الشق الثاني من البرنامج : الرقابة وماهيتها ، وأهميتها باعتبارها اداة معينة ، وليست تصيداً للأخطاء ، وباعتبارها أداة قياس وترشيد الأداء الفعلي بموضوعية ، وباعتبارها أداة وقائية ، وأداة فعالة في تنمية الروح المعنوية للعاملين .
وتتمثل اساسيات هذه العملية الرقابية في وضع معايير محددة لها ، وإيجاد مساحة للتجاوزات المسموحة في النطاق الإنساني بما لا يخدش فعالية العمل ويؤثر عليه ، والسعي نحو تصحيح أي انحرف أو استشعاره قبل وقوعه .
كما تعرض المحاضر للفروق بين المفاهيم ( الرقابة والمراقبة والمتابعة ) وشروط الرقابة السليمة ، وضمانات نجاحها .
ولعلّ سعي شركة الحمّاد للمشاريع التعليمية في تحقيق معايير الرقابة الذاتية المنتجة ، والرقابات الوقائية والتصحيحية بالصورة التي تضمن فعالية العملية التعليمية والتربوية ، وتثمر في الارتقاء بكوادرها التعليمية يسهم في تحسين مستويات طلابها التعليمية والتثقيفية بصورة منافسة .
متابعة : أحمد محمد الدماطي
قسم الإشراف التربوي بشركة الحمّاد للمشاريع التعليمية

براعة الأداء

















شهد مجمع الخبر التعليمي بشركة الحمّاد للمشاريع التعليمية على مدى ثلاثة أيام ، من الثلاثاء حتى الخميس ( 20-22/3/1430هـ ) عقد برنامج ( براعة الأداء )، ضمن حزمة البرامج التدريبية التي أقدمت شركة الحمّاد للمشاريع التعليمية على تنظيمها لمنسوبيها ، واالقيادات الإدارية والتعليمية بها بهدف الارتقاء بمستوياتهم المهارية والتربوية للرقي بالعملية التعليمية لضمان جودة مخرجاتها من الطلاب المتميزين الصالحين القادرين على المنافسة في أسواق العمل والفكر والإنتاج الخلاّق.
استغرق هذا البرنامج 15 ساعة تدريبية موزعة على الأيام الثلاثة بواقع خمس ساعات يومياً ، وقدَّم هذا البرنامج الأستاذ الدكتور/ أسامة فريد – أستاذ إدارة الأعمال بكلية التجارة جامعة عين شمس ، خبير ومستشار التدريب في جمهورية مصر العربية والوطن العربي . وقد تنوّعت طرق العرض في البرنامج بين العرض النظري والتطبيقي بعمل اختبارات لقياس المهارات والقدرات الذهنية في التعامل مع الأرقام والأشكال والمواقف ، وأثر هذه التدريبات العقلية في مرونة الذهن ولياقته لتحقيق الإبداع والتميز .
لقد هيأت شركة الحمّاد للمشاريع التعليمية كل السبل لإنجاح هذه البرامج ، والاستفادة منها ، باستخدام الأساليب التقنية الحديثة في العرض عن طريق شاشات العرض المرئي ، وشاشات الفيديو ، والدوائر التليفزيونية المغلقة المتصلة بالقاعة النسائية لتنمية مهارات العنصر النسائي من المشرفات التربويات والقيادات النسائية بالشركة ، وكذلك القيادات المدعوة من الإدارة العامة للتربية والتعليم بنين وبنات بالمنطقة الشرقية . كما أعدّت الشركة حقائب للمشاركين تتضمن المادة التدريبية مطبوعة ، والأوراق والأقلام ، والإصدارات التربوية بالشركة .
وقد حضر هذا البرنامج لفيف من القيادات التعليمية والإدارية بالشركة وعلى رأسهم الأستاذ خالد الحمّاد – المدير التنفيذي لشركة الحمّاد للمشاريع التعليمية ، والأستاذ علي بن بسان الزهراني – المشرف العام لمدارس الشركة ، والأستاذ الفاضل ابوزيد – المنسق العام بالشركة ، وكثير من مديري رالمدارس ووكلائها ، وبعض القيادات الإدارية ، كما كان من بين المدعووين من خارج الشركة من الإدارة العامة للتربية والتعليم بنين بالمنطقة الشرقية كل من الأساتذة: فواز عثمان السيف ، و مؤيد سعيد منصور الجشي ، و عباس صالح الخاطر ، و سعيد عبد العزيز القحطاني ، و رياض عودة الهويمل، و خالد عبد الله مسفر الزهراني ، و محمد منسي العمري. كما حضرت مجموعة من المشرفات التربويات والمديرات بالإدارة العامة للتربية والتعليم بنات بالمنطقة الشرقية .
وقد تناول هذا البرنامج عدداً من الموضوعات الرئيسة منها : القيادة ، ومهاراتها ، وأنماطها ، والفرق بين القائد والرئيس ، وخصائص القائد الناجح ، والإدارة والأداء المتميز ، والمهارات الإبداعية للمديرين ، ومعوقات وعقبات الابتكار
والقيادة لها مقوماتها الذاتية والسلوكية والفكرية وتتوزع أنماطها بين النمط الديمقراطي ، والنمط الأوتوقراطي ، والنمط الرسمي وغير الرسمي ، والنمط الشخصي ، وغير الشخصي ، والنمط الموجه ، وغير الموجه . والنمط القيادي المناسب هو مزيج من هذه الأنماط جميعاً حيث تتفاعل حسب الموقف والسلوك ، والسمات.
وتتمثل خصائص القائد الناجح في مرونته ، وقدرته على الإقناع ، وعدالته ، وصبره ، وقوته على التحمُّل ، وموضوعيته ، وقوة شخصيته ، ومزجه بين المعرفة والخبرة .
وبالنسبة للإدارة والأداء المتميز ، وكيفية تحقيق هذا الأداء المتميز ، فهناك عدد من الأساليب الشائعة في التعاطي مع الأداء وفق عدة معايير منها : الأداء باللوائح ، والأداء بالنشاط ورد الفعل ، والأداء بالجاذبية الشخصية ، والأداء بالأنباء السارة فقط . ولكنّ المداخل الرئيسة لتحقيق فعالية الأداء مدخلان : مدخل الأهداف ، بتحقيق المعدّل الموضوع للأرباح ، وانتشار السلعة أو الخدمة في أسواق جديدة . ومدخل النظم ، بقياس الأداء الكلي للمنظمة ودمج الكفاءة مع الفعالية لتحقيق الأهداف المشتركة ؛ فالأداء المتميز للفرد مسئولية تضامنية بين إدارة المؤسسة باعتبارها مسئولة عن التخطيط والتنظيم والرقابة ، والفرد العامل باعتباره مؤدياً للخدمة والنشاط ، والقدرة على تحقيق الانسجام والتجانس بين الأمرين يدفع بنا إلى تحقيق الأداء المتميز.
وقد كان هدف إقامة هذا البرنامج وغيره من البرامج هو سعي شركة الحمّاد للمشاريع التعليمية لتحقيق الأداء المتميز ، وبراعة الأداء في المجال التربوي والتعليمي والإداري بما يضمن لمؤسستنا التعليمية الارتقاء ، وتحقيق مخرجات جيدة النوعية من طلاب متميزين يتمتعون بمهارات فكرية واجتماعية وتعليمية منافسة .

2009-03-29

المهارات السلوكية والإبداعية للمديرين


















































شهد مجمع الخبر التعليمي بشركة الحمّاد للمشاريع التعليمية على مدى ثلاثة أيام ، من السبت حتى الثلاثاء ( 17-19/3/1430هـ ) عقد برنامج ( المهارات السلوكية والإبداعية للمديرين )، ضمن حزمة من البرامج التدريبية التي أقدمت شركة الحمّاد للمشاريع التعليمية على تنظيمها لمنسوبيها ، واالقيادات الإدارية والتعليمية بها بهدف الارتقاء بمستوياتهم المهارية والتربوية للرقي بالعملية التعليمية لضمان جودة مخرجاتها من الطلاب المتميزين الصالحين القادرين على المنافسة في أسواق العمل والفكر والإنتاج الخلاّق.
استغرق هذا البرنامج 15 ساعة تدريبية موزعة على الأيام الثلاثة بواقع خمس ساعات يومياً ، وقدَّم هذا البرنامج الأستاذ الدكتور/ أسامة فريد – أستاذ إدارة الأعمال بكلية التجارة جامعة عين شمس ، خبير ومستشار التدريب في جمهورية مصر العربية والوطن العربي . وقد تنوّعت طرق العرض في البرنامج بين العرض النظري والتطبيقي بعمل اختبارات لقياس المهارات والقدرات الذهنية في التعامل مع الأرقام والأشكال والمواقف ، وأثر هذه التدريبات العقلية في مرونة الذهن ولياقته لتحقيق الإبداع والتميز .
لقد هيأت شركة الحمّاد للمشاريع التعليمية كل السبل لإنجاح هذه البرامج ، والاستفادة منها ، باستخدام الأساليب التقنية الحديثة في العرض عن طريق شاشات العرض المرئي ، وشاشات الفيديو ، والدوائر التليفزيونية المغلقة المتصلة بالقاعة النسائية لتنمية مهارات العنصر النسائي من المشرفات التربويات والقيادات النسائية بالشركة ، وكذلك القيادات المدعوة من الإدارة العامة للتربية والتعليم بنين وبنات بالمنطقة الشرقية . كما أعدّت الشركة حقائب للمشاركين تتضمن المادة التدريبية مطبوعة ، والأوراق والأقلام ، والإصدارات التربوية بالشركة .
وقد حضر هذا البرنامج لفيف من القيادات التعليمية والإدارية بالشركة وعلى رأسهم الأستاذ خالد الحمّاد – المدير التنفيذي لشركة الحمّاد للمشاريع التعليمية ، والأستاذ علي بن بسان الزهراني – المشرف العام لمدارس الشركة ، والأستاذ الفاضل ابوزيد – المنسق العام بالشركة ، وكثير من مديري رالمدارس ووكلائها ، وبعض القيادات الإدارية ، كما كان من بين المدعووين من خارج الشركة من الإدارة العامة للتربية والتعليم بنين بالمنطقة الشرقية كل من : الدكتور ناصر بن صعب الشمري ، والدكتور حمد بن عبد الكريم النافع ، والأساتذة : يحيى بن محمد الزهراني ، و مبارك بن حمد بوبشيت ، وعبد الهادي بن عبد الله البيضاني ، ومحمد بن عبد الله الغامدي ، وصلاح بن محمّد العبد القادر ، وسعيد بن عبد الله الشهري ، وممدوح بن حمدان الشمري ، كما حضرت مجموعة من المشرفات التربويات والمديرات بالإدارة العامة للتربية والتعليم بنات بالمنطقة الشرقية .
وقد تناول هذا البرنامج عدداً من الموضوعات التي تطرقت للمفاهيم الأساسية للسلوك الإنساني ، وأنه سلوك هادف ، ومسبب ، وعاقل ، ومتنوع ، ثم تعرض للنفس البشرية ، والحاجة لفتح نوافذ ديناميكية من خلالها للتفاعل مع الآخرين ، والقدرة على مواجهة المشكلات قبل تأزمها ، وتحولها لمعضلة تستعصي على الحلّ ، وكذا القدرة على الربط بين المتغيرات والمشتتات والاستنباط لاستقراء المستقبل ، ومواجهة المشاكل قبل حدوثها ، كنوع من الإجراءات الاحترازية . كل هذه الأمور تعتمد على عدم توقف العقل على أدائه التشغيلي فقط ، وإنما بعمل عصف ذهني للعقل ، واستثارته عن طريق التدريبات للارتقاء باللياقة الذهنية المرنة القادرة على التعامل مع المتغيرات بأساليب علمية ، تكاد تتلاشى فيها نسبة الخطأ.
وتعرّض البرنامج لماهية التميز الإداري ، وأهميته ، وحتمية هذا التميز في البيئةالإدارية المعاصرة ، وسمات هذه البيئة التي تتمثل في الحركية التي تعني المرونة وقابلية التغير ، وسمة قوة المنافسة ، وسمة التخصص الدقيق ، وسمة التفكير الابتكاري واستولاد أفكار جديدة ، وسمة الاستشعار المستقبلي للحاجات ، وسمة السعي لتوفير الخدمات المكملة .
أمّا المباديء الأساسية التي يرتكز عليها التميز الإداري فتتمثل في : الاستمرارية والشمولية والتوقعات المستقبلية ، ومقومات التميز ، وتشجيع الابتكار ، والاحساسا بالحاجة الدائمة للتعلم ، والمثابرة والجلد ، والقدوة ، وتهيئة المناخ الصحي للعمل المتميز.
كما تعرّض البرنامج للإبداع وحتميته ، ومتطلباته الأساسية من طلاقة فكر ، ومرونة ، وأصالة ، وخيال خلاّق ، ودافعية داخلية ، والاستشراف والاحساس المبكر بالمشكلات، والذكاء . وعليه فالشخص المبدع يتمتع بمقدرة ذهنية عالية ، ليس بالضرورة أن تكون خارقة ، وإنما قادرة على الربط ، وعمل العلاقات بين المتغيرات ، والقدرة على الاستنباط والاستنتاج في جلد ومثابرة ، ودافعية صادقة للإبداع والتميز .
تخلل العرض النظري لموضوعات البرامج مشاركات ومداخلات مع المحاضر ، وتقديم عدد من الاختبارات التدريبية التي يتم فيها استهداف المتدرب فرديّا أو جماعياً ضمن مجموعات نقاش وورش صغيرة ، ويتم في هذه الاختبارات قياس القدرات الإداركية للمتدرب من إدراكات مرئية وإدراكات سمعية ، ونشاطات ذهنية تستهدف تمرين المتدرب ، والارتقاء بلياقته الذهنية ، ومهاراته الإبداعية والسلوكية في العمل الإداري والتربوي الذي يحقق له التميز ، ويحقق للمؤسسة التعليمية الارتقاء ، وتحقيق مخرجات جيدة النوعية من طلاب متميزين يتمتعون بمهارات فكرية واجتماعية وتعليمية منافسة ، وهذا ما تسعى شركة الحمّاد للمشاريع التعليمية لتحقيقه .