2009-04-11

كيف تتعرّف على قدراتك الشخصية والإبداعية ؟












كيف تتعرف على قدراتك الشخصية والإبداعية ؟ وكيف تتعرف على شخصيتك ، ومفاتيحها الصحيحة ، وكيف تحدد اتجاهك في الحياة والعمل والتعليم ؟ وكيف ترتقي بمهاراتك ؟ كل هذه التساؤلات وغيرها الكثير تكفّل برنامج " التوجيه المهني وأدواته " الذي عقدته شركة الحمّاد للمشاريع التعليمية بالإجابة عنها
وقد استعانت الشركة بالدكتور مبارك بن عبد الهادي الدوسري يوم الأحد : 9/4/1430هـ الموافق 5/4/2009م لتقديم هذا البرنامج الذي استهدف مجموعة مكونة من (30) ثلاثين طالباً من طلاب المدارس الثانوية بالشركة ، وعدداً من القيادات التعليمية بها ، وذلك للتعرف على أنماط الشخصية وألوانها ، وتحليل أبعادها لدراسة ما يتلاءم معها في واقع التعليم والحياة .
وقد استخدم الدكتور الدوسري البرنامج الدولي المعتمد لاختبار ألوان الشخصية ، والذي ابتكرته " شويا زاتشي " والذي يعيد أنماط الشخصية إلى أربعة انماط يُرمَز لكل نمط بلون من الألوان الأربعة : الأصفر – الأحمر – الأخضر – الأزرق ، وذلك في اختبار من 60 نقطة تمثل 60% من أبعاد الشخصية التي يمثلها أحد هذه الألوان ، ولكل لون مواصفاته ومعاييره في العمل والتعليم والحياة .
وهذا الاختبار مهم في أن يفهم المرء نفسه وإمكاناته ، وأن يفهم الآخرين وكيفية التعامل معهم ، وأن يفهم الواقع المحيط ، وأن يحدِّد اختياراته في التعليم والحياة والعمل بناءً على هذه النتائج . والزمن المحدَّد للإجابة على هذه الأسئلة الإختيارية هو 15 دقيقة ، فكل سؤال اجابتان ، وتتوقف مصداقية الاختبار على اختيار الإجابة الأكثر تعبيراً عن نفسك وطبيعتك.
وإذا تعرَّف المرء على ذاته استطاع أن يحدِّد ما يصلحها ، وإذا تعرّف على الآخرين استطاع أن يتخير الطريقة المثلى للتفاعل معهم ، واكتساب ما يتمتع به الآخرون من مهارات ، ونقل ما يتمتع به من كفاءة إلى الآخرين ، مع القدرة على التأثير.
استغرق هذا البرنامج 3 ساعات بمجمع الخبر التعليمي ، وتمّ تقسيم وقت البرنامج إلى تمهيد للتعريف باختبار ألوان الشخصية وأنماطها ، والأمور المطلوب مراعاتها في تطبيق الاختبار ، ثم فترة الاختبار التي استغرقت 15 دقيقة ثم استراحة قصيرة أعقبها تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات بناءً على نتيجة الاختبارات ، وتمثل كل مجموعة أحد الألوان الأربعة : الأصفر – الأحمر – الأخضر – الأزرق ، وقد تمّ التعرف على خصائص كل مجموعة ، ونقاط التلاقي والاختلاف بينها والمجموعات الأخرى .وتفيد هذه المعرفة طلاب المراحل الثانوية في تحديد اختياراتهم في اختيار المجالات والتخصصات الملائمة لهم في التعليم الجامعي ، وكذا تفيد في الجوانب القيادية والوظيفية في الترشيح الأمثل للكفاءات في مواضعها التي يبدعون فيها ، ويعبرون فيها عن مبدأ ( العمل الصديق ) الذي تحتاجه أي مؤسسة تسعى للنجاح والرُّقي .
وسيتم لاحقاً تقديم الجزء الثاني من هذا البرنامج الذي سيتم فيه التعرف أكثر على الـ 40% المتبقية من أبعاد الشخصية وأنماطها .
ولاشك أن هذا الزَّخم التدريبي الذي تشهده مدارس شركة الحماد للمشاريع التعليمية على صعيد تدريب الكوارد الإدارية والتربوية ، وعلى صعيد الطلاب بكافة مراحلها التعليمية له تأثيره الفاعل في الارتقاء بالعملية التعليمية بل والحياتية والمجتمعية لمنسوبي هذه المدارس .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق