2010-02-14

التحفيز الإيجابي وأثره في الارتقاء بالمؤسسات ( إدارة استراتيجية)

تنجح بعض المؤسسات أو المنظمات في كسب ولاء وإخلاص العاملين بها ، وتعتمد هذه المؤسسات على ولاء منسوبيها باعتباره دعامة رئيسة لاستراتيجياتها والتي تمكنها في ظل توافر الإمكانات والتكنولوجيا المتاحة من الالتزام بمعدلات عالية من الجودة وتقديم خدمة تنافسية في سوق العمل تضمن لها الاحتفاظ بعملائها واستقطاب أكبر عدد من العملاء الجدد ؛ ولذلك فإن العمالة المحفزة ذات معدل الإنجاز المرتفع تعتبر من نقاط القوة الأساسية لأي منظمة وغيابها يمثل نقطة ضعف من الصعب أن تُعوّض بتوافر رأس المال أو الموقع أو غير ذلك من نقاط القوة.

والنجاح في وظيفة التحفيز يتحقق إذا توافرت فيه نقاط القوة الآتية:

1ـ وجود روح معنوية مرتفعة تكفل إرضاء العاملين بالمؤسسة.

2ـ وجود مشاركة واهتمام من العاملين بتقديم مقترحات وأفكار جديدة لكل المشكلات التي تواجه المنظمة أو المؤسسة.

3ـ وجود عدد معقول من الأفكار الجديدة الصالحة للتطبيق ، ووجود رغبة الابتكار والإبداع.

4ـ وجود معدل مرتفع للالتزام بوقت العمل والحرص عليه وانخفاض معدل الغياب.

5ـ وجود تكتلات وجماعات غير رسمية معروفة لدى الإدارة وتعمل لصالح المنظمة.

6ـ وجود اقتناع من العاملين بحكمة وخبرة وقدرة القيادة.

7ـ وجود اقتناع لدى العاملين بعدالة الأجور وعدالة توزيع الحوافز والمكافآت وأسس الترقية.

8ـ وجود رغبة للتعلم والتطور وعدم مقاومة التغيير.

وجود أنظمة عادلة للثواب والعقاب.

هذه النقاط التسع لقوة التحفيزالإيجابي تضمن للمؤسسة الارتقاء ، وتدعم في منسوبيها الإخلاص والولاء لها ، ويؤدي تجاهل بعض هذه النقاط إلى إصابة بعض العاملين المجتهدين بالإحباط ، وعدم اكتراث بعض منسوبيها بالارتقاء بها ، وعدم حرصهم على سمعة المؤسسة مما يؤثر سلبًا على انتاجيتها ووجودة الخدمة التي تقدّمها.

( الموضوع مستفاد من موقع البرمجة اللغوية العصبية )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق